يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى خفض أسعار النفط لتحقيق أهداف استراتيجية في هذه المرحلة الحساسة لمستقبله السياسي. ووفقاً لتحليل نشره موقع (زيرو هيدج) المصرفي الأميركي، فإن ترامب يرغب في خفض سعر الوقود في أميركا الذي بات يهدد مستقبل حصول الحزب الجمهوري على أغلبية في انتخابات الكونغرس المقبلة المتوقعة في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وقد أضافت الزيادة في أسعار النفط خلال العام الجاري حوالى 400 دولار في المتوسط لفاتورة الوقود التي يدفعها المواطن الأميركي سنوياً.
أما الهدف الثاني، فهو تضييق الخناق المالي على إيران، حيث يأمل ترامب في إنزال أقصى العقوبات المالية على طهران، أي ليس فقط تشديد محاصرة صادرات وإنتاج النفط الإيراني ولكن كذلك خفض الدخل المالي الذي تحصله طهران من مبيعات النفط القليلة بعد تطبيق الحظر.
ومن المعتقد أن تنقص حوالى مليون برميل يومياً. وذلك حسب تقارير مصرفية غربية.
من منطلق تحقيق هذين الهدفين، طلب ترامب من السعودية زيادة انتاجها مليوني برميل. وكان مصرف "جي بي مورغان" قد راجع توقعاته لأسعار النفط خلال العام الجاري في أعقاب تأكده من إستجابة السعودية للطلب الأميركي.
اقــرأ أيضاً
ويرى "جي بي مورغان"، حسب التوقعات الجديدة التي نشرها في مذكرة يوم الخميس، أن متوسط خام غرب تكساس الأميركي سيببلغ في المتوسط 62.20 دولارا للبرميل، بانخفاض قدره ثلاثة دولارات عن التقديرات السابقة. كما قلص توقعاته لسعر "برنت" في 2019 بدولار واحد إلى 63 دولارا للبرميل مقارنة بالتقديرات السابقة، بينما خفض توقعاته لـ"نايمكس" إلى 58.25 دولارا للبرميل.
وقال المحلل في "جيه بي مورغان"، أبهيشيك ديشاباندي، في المذكرة، إنه رغم التوترات الجيوسياسية والمخاطر المستمرة بشأن نقص المعروض الذي لا يزال يمثل مخاطر خلال النصف الثاني من العام الجاري، فإن الأسعار ستنخفض مع نهاية العام وستواصل هبوطها في عام 2019.
وعلى الرغم من أن خفض أسعار النفط عبر زيادة الإنتاج سيضر بمصالح الشركات النفطية في أميركا، ولكن وحسب محللين، فإن هذه الشركات ستكون سعيدة بهذه التضحية لأنها تأتي في مقابل ضمان سيطرة الرئيس ترامب على الكونغرس في الفترة المقبلة وخدمة مصالحها النفطية على مدى أطول. وحتى الآن لا يبدو أن روسيا تعارض خفض أسعار النفط، حيث أشار الرئيس فلاديمير بوتين خلال تصريحات على هامش مؤتمر سوتشي، إلى أنه يعتبر أن سعر 60 دولاراً للبرميل سعر معقول.
وفي ذات الصدد، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير يوم الجمعة، عن تغير في استراتيجية السعودية في سوق النفط بعد الطلب الأميركي، فقد بدأت المملكة بزيادة إنتاجها النفطي بعد أن حرصت أكثر من عام ونصف العام على خفضه لدعم الأسعار. وذكرت الصحيفة في التقرير ونقلاً عن مصدر سعودي، أن السعودية زادت إنتاجها النفطي خلال مايو/ آيار بأكثر من 100 ألف برميل من النفط في اليوم، وبذلك لامس إنتاج النفط السعودي مستوى الـ10 ملايين برميل في اليوم.
اقــرأ أيضاً
وأضاف المصدر أن السعودية ماضية في هذا النهج وتعتزم زيادة إنتاجها خلال الشهر الجاري بما لا يقل عن 100 ألف برميل أيضا،ً مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستساهم في طمأنة سوق النفط العالمية من مخاوف انقطاع إمدادات النفط الإيراني بسبب العقوبات الأميركية.
وقد أضافت الزيادة في أسعار النفط خلال العام الجاري حوالى 400 دولار في المتوسط لفاتورة الوقود التي يدفعها المواطن الأميركي سنوياً.
أما الهدف الثاني، فهو تضييق الخناق المالي على إيران، حيث يأمل ترامب في إنزال أقصى العقوبات المالية على طهران، أي ليس فقط تشديد محاصرة صادرات وإنتاج النفط الإيراني ولكن كذلك خفض الدخل المالي الذي تحصله طهران من مبيعات النفط القليلة بعد تطبيق الحظر.
ومن المعتقد أن تنقص حوالى مليون برميل يومياً. وذلك حسب تقارير مصرفية غربية.
من منطلق تحقيق هذين الهدفين، طلب ترامب من السعودية زيادة انتاجها مليوني برميل. وكان مصرف "جي بي مورغان" قد راجع توقعاته لأسعار النفط خلال العام الجاري في أعقاب تأكده من إستجابة السعودية للطلب الأميركي.
ويرى "جي بي مورغان"، حسب التوقعات الجديدة التي نشرها في مذكرة يوم الخميس، أن متوسط خام غرب تكساس الأميركي سيببلغ في المتوسط 62.20 دولارا للبرميل، بانخفاض قدره ثلاثة دولارات عن التقديرات السابقة. كما قلص توقعاته لسعر "برنت" في 2019 بدولار واحد إلى 63 دولارا للبرميل مقارنة بالتقديرات السابقة، بينما خفض توقعاته لـ"نايمكس" إلى 58.25 دولارا للبرميل.
وقال المحلل في "جيه بي مورغان"، أبهيشيك ديشاباندي، في المذكرة، إنه رغم التوترات الجيوسياسية والمخاطر المستمرة بشأن نقص المعروض الذي لا يزال يمثل مخاطر خلال النصف الثاني من العام الجاري، فإن الأسعار ستنخفض مع نهاية العام وستواصل هبوطها في عام 2019.
وعلى الرغم من أن خفض أسعار النفط عبر زيادة الإنتاج سيضر بمصالح الشركات النفطية في أميركا، ولكن وحسب محللين، فإن هذه الشركات ستكون سعيدة بهذه التضحية لأنها تأتي في مقابل ضمان سيطرة الرئيس ترامب على الكونغرس في الفترة المقبلة وخدمة مصالحها النفطية على مدى أطول. وحتى الآن لا يبدو أن روسيا تعارض خفض أسعار النفط، حيث أشار الرئيس فلاديمير بوتين خلال تصريحات على هامش مؤتمر سوتشي، إلى أنه يعتبر أن سعر 60 دولاراً للبرميل سعر معقول.
وفي ذات الصدد، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير يوم الجمعة، عن تغير في استراتيجية السعودية في سوق النفط بعد الطلب الأميركي، فقد بدأت المملكة بزيادة إنتاجها النفطي بعد أن حرصت أكثر من عام ونصف العام على خفضه لدعم الأسعار. وذكرت الصحيفة في التقرير ونقلاً عن مصدر سعودي، أن السعودية زادت إنتاجها النفطي خلال مايو/ آيار بأكثر من 100 ألف برميل من النفط في اليوم، وبذلك لامس إنتاج النفط السعودي مستوى الـ10 ملايين برميل في اليوم.
وأضاف المصدر أن السعودية ماضية في هذا النهج وتعتزم زيادة إنتاجها خلال الشهر الجاري بما لا يقل عن 100 ألف برميل أيضا،ً مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستساهم في طمأنة سوق النفط العالمية من مخاوف انقطاع إمدادات النفط الإيراني بسبب العقوبات الأميركية.