لهذه الأسباب ديك الحبش طبق رئيس في عيد الشكر

27 نوفمبر 2019
كبير بما يكفي لعائلة (Getty)
+ الخط -
يصادف يوم غد الخميس 28 نوفمبر/تشرين الثاني، عيد الشكر، ويعتبر تناول ديك الحبش على مائدة العشاء، تقليدًا شائعًا بين المحتفلين لا سيما الأميركيين منهم، إلا أنّ ما يثير الدهشة أنّ لحوم هذا الطائر لم تكن على قائمة الاحتفال بعيد الشكر الأول في بليموث عام 1621، فكيف وصل هذا الطبق إلى قائمة احتفالات اليوم؟

بالتأكيد، كان هنالك ديوك حبش برية في منطقة بليموث، كما روى ويليام برادفورد في كتابه "بليموث بلانتيشن"، ومع ذلك لم يذكر أي تواجد صريح للحم هذا الطائر في قائمة أطباق عيد الشكر الأول، في كتاب "مجلة الحجاج في بليموث" لإدوارد وينسلو، وفقًا لموقع "مينتال فلوس".

كانت فكرة تقديم الشكر والاحتفال بالحصاد شائعة في أجزاء معينة من أميركا قبل وقت طويل، إلا أنها لم تكن عيدًا وطنيًا حتى القرن الـ 19، وكان ديك الحبش على مائدة العشاء في العديد من الاحتفالات المبكرة، حتى أنّ ألكسندر هاملتون (أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة) قال مرة: "لا يجوز أن يمتنع أي مواطن في الولايات المتحدة، عن تناول ديك الحبش في يوم عيد الشكر".

وعندما عثر على مجلات برادفورد عام 1856، بعد ضياعها لأكثر من نصف قرن على الأقل، صار هنالك جمهور كبير مؤيد ليصبح عيد الشكر عطلة وطنية، وصار ديك الحبش طبقًا رئيسيًا على موائدهم بعد أن أعلن لينكولن عيد الشكر يومًا وطنيًا عام 1863، خاصة وأنّ برادفورد ذكر أنّ الحجاج اصطادوا هذا الطائر البري في خريف عام 1621، ولأنه طائر فريد من نوعه في أميركا الشمالية.

 

لماذا يفضل لحم ديك الحبش في عيد الشكر بأيامنا هذه؟

توجد أسباب عملية لتناول ديك الحبش في عيد الشكر في أيامنا هذه، أولها أنه من الطيور الكبيرة بما يكفي لإطعام عائلة من الكثير من الأفراد، بالإضافة إلى أنه على عكس الدجاج والأبقار، لا يخدم غرضًا إضافيًا مثل إنتاج البيض أو الحليب، كما أنه لم يكن شائعًا كلحم الخنزير فصار ملائمًا أكثر لمناسبة خاصة.

 

 

دلالات
المساهمون