لماذا أغلق "تويتر" حسابات دعاة خليجيين؟

04 اغسطس 2016
(تويتر)
+ الخط -
أثار إغلاق إدارة "تويتر" حسابات عدد من كبار الدعاة ورجال الدين في الخليج وعدد من الحسابات الإخبارية، غضب كثير من مرتادي الموقع.

وعلى الرغم من أن الإغلاق لم يستمر أكثر من ساعات، عادت بعدها الحسابات للعمل، ولكن بعد فقدان الكثير من المتابعين وعلامة التوثيق في بعض الأحيان، إلا أنّ موجة الغضب استمرت.

وأطلق المغردون وسم "#تويتر_تغلق_حسابات_الدعاه"، الذي احتلّ المركز العاشر في الترند العالمي للأربع والعشرين ساعة الماضية، بعد أن ظهر في أكثر من 134 ألف تغريدة، خصوصاً أنّ إدارة "تويتر" لم توضح الأسباب من الإيقاف المؤقت لهذه الحسابات الشهيرة.

واعتبر الناشط في مجال الدعوة، عصام أحمد مدير، أنّ "إدارة تويتر ارتكبت خطأ كبيرا بهذه الخطوة التي وصفها بالعنصرية ضد الإسلام". وكتب في الوسم: "سيدوّن تاريخ شركات شبكات التواصل الاجتماعي والتدوين المصغر أن شركة تويتر اتخذت اليوم أكثر قراراتها غباء منذ تأسست".

من جانبه، اعتبر سعود آل فرحان أن "الهدف واضح من هذا الفعل"، مضيفاً "ويمكرون ويمكر الله.. والله خير الماكرين".


فيما استغرب مساعد الكثيري، موقف بعض الخليجيين الذين كانوا مؤيدين لقرار الوقف المؤقت، وكتب: "بعض العرب أغرب من الغرب!".

واستغل كثير من المشاركين في الوسم الإيقاف، لانتقاد ديمقراطية الغرب. ومنهم حجاج العريني الذي كتب "ديمقراطية الغرب ما هي إلا أداة للبهرجة، بشرط أن توافق مصالحهم، فإذا خالفت مصالحهم جعلوها تحت أقدامهم بكل صفاقة". وعلى نفس النهج قال الدكتور علي الغامدي "حرية الرأي الآخر صنم صُنع من تمر.. وجاع صانعوه الآن!".

أما الناشطة منيرة المشخص، فربطت بين الإيقاف وبين المعارك الدائرة في حلب، والتي كان الدعاة الموقوفون ينقلون أخبارها بكثافة، وكتبت "الله أكبر عنصرية وحقد أسود وحسابات المنصّرين وناشري الديانات والطوائف الأخرى ماذا عنهم! أم أن حلب أوجعتهم بنصرها".


ومن جهته، وصف فهد العوهلي خطوة تويتر بالغبية، وأضاف: "غباء مفرط وتحيّز فاضح.. رب ضارة نافعة، ستعود حساباتهم أقوى من ذي قبل وأكثر متابعة".

كما طالب البعض بمعاقبة تويتر بالانسحاب من الموقع، تضامنًا مع الدعاة، ومنهم هاني الظاهري الذي كتب "لكل الغاضبين من #تويتر_تغلق_حسابات_الدعاه، عاقبوا تويتر والغوا حساباتكم فيه تضامنا مع شيوخكم".

المساهمون