نجوم أميركيون يدعمون كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية

تأييد المشاهير لأحد مرشحي الانتخابات الأميركية يساعد في حملات جمع الأموال، وجذب الحشود في التجمعات الانتخابية، وتوليد الإثارة على وسائل التواصل الاجتماعي. في انتخابات 2024، اختار كثير من الفنانين الحذر في إعلان تأييدهم للمرشحَين، دونالد ترامب أو جو بايدن، حتى إن بعضهم طالب بايدن بالانسحاب. لكن بإعلان ترشّح كامالا هاريس، أعلن عدد من المشاهير تأييدهم لها.

هكذا أعلن النجم الهوليوودي جورج كلوني، الثلاثاء، دعمه كامالا هاريس في حملتها للانتخابات الرئاسية الأميركية، مرحّباً بمبادرة جو بايدن إلى سحب ترشيحه، بعدما كان الممثل أحد أول داعمي الحزب الديمقراطي البارزين الذين دعوا الرئيس الحالي إلى الخروج من السباق.

ورأى الممثل الأميركي في تصريح لمحطة سي أن أن التلفزيونية أن بايدن "أظهر معنى القيادة الحقيقية"، معتبراً أنه"ينقذ الديمقراطية مرة أخرى"، ومؤكدًا أنه سيفعل كل ما في وسعه "لدعم نائبة الرئيس هاريس" في حملتها لانتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وكان النجم الذي يُناصر الحزب الديموقراطي بشدة ويساهم بشكل كبير في جمع التبرعات له، ناشد بايدن، في 10 يوليو/ تموز الحالي، الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية، نظراً إلى الشكوك في شأن وضعه الصحي. وكتب في صحيفة نيويورك تايمز بعد أسابيع من مشاركته مع نجوم هوليووديين آخرين في حفلة لجمع التبرعات لحملة الرئيس المرشح: "أحب جو بايدن (...) ولكن يلزمنا مرشح آخر".

وأعلنت الممثلة والمغنية باربرا سترايسند، عبر صحيفة نيويورك تايمز الاثنين، دعمها كامالا هاريس. وقالت للصحيفة: "لقد أخرج الرئيس بايدن ونائبة الرئيس هاريس هذه الأمة من فوضى ترامب... أنا ممتنة جداً للرئيس بايدن ومتحمسة جداً لدعم كامالا هاريس. وستعمل على استعادة الحرية الإنجابية للمرأة ومواصلة الإنجازات التي بدأت في إدارتها مع بايدن". ووصفت بايدن بأنه "زعيم مشرّف ورحيم"، فيما وصفت ترامب بأنه "مجرم مُدان" و"كاذب مَرَضي دين بتهمة الاعتداء الجنسي و"حرّض على التمرّد ضد ديمقراطيتنا".

ونشر المخرج سبايك لي، الأحد، صورة كامالا هاريس مع كثير من الرموز التعبيرية، وتعليقا يقول: "مرة أخرى تهب سيستا (مصطلح يشير إلى امرأة أميركية من أصل أفريقي) إلى الإنقاذ".

اقتصاد دولي

التحديثات الحية

سوروس يدعم هاريس ومانحون آخرون يريدون سباقاً مفتوحاً

الممثل مارك هاميل نشر صورة له مع كامالا هاريس معلّقاً عليها: "أريد أن أقدم دعمي وتأييدي الكاملين لكامالا لتكون مرشحة حزبنا هذا العام"، داعياً إلى التصويت للمرشح الذي سيكرم إرث بايدن ويعززه.

وكتب المغني جون ليجند رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي الأحد، شكر فيها جو بايدن على تنحيه، ووصف خطوته هذه بأنها "وطنية"، مضيفاً أنه "مستعد جداً" لانتخاب كامالا هاريس رئيسةً للولايات المتحدة، وأنها "مستعدة لهذه المعركة وأنا متحمس لمساعدتها بأي طريقة ممكنة".

وعلى الرغم من أن الممثل روبرت دي نيرو لم يذكر هاريس بالاسم، فإنه معروف بعداوته الشديدة لدونالد ترامب. وشكر عبر "نيويورك تايمز" تنحي بايدن واصفاً إياه بأنه "عمل من السياسة الذكية والوطنية المتفانية"، مضيفاً أنه "لا يوجد شيء أكثر أهمية لبلدنا من هزيمة دونالد ترامب في صندوق الاقتراع".

وكان الممثل ويندل بيرس قد أعلن مبكراً تأييده لهاريس، فبعد ساعات فقط من تأييد بايدن لها كتب: "الليلة، أنضم إلى ملايين الأميركيين، من خلال اتباع خطى الرئيس بايدن، وأدعم وأؤيد ترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس مرشحتنا لمنصب رئيسة الولايات المتحدة".

ونشرت مغنية البوب ليزو ​​مقطع فيديو انتقدت فيه "الخطاب" حول عدم قيام هاريس بإنجاز الكثير بصفتها نائبة للرئيس ووصفته بأنه "متعب". وقالت إن بايدن لم يواجه انتقادات مماثلة عندما ترشح للرئاسة باعتباره الرجل الثاني السابق في القيادة.

فيما أعربت الكوميدية روزي أودونيل، التي كانت على خلاف علني مع ترامب لسنوات، عن دعمها لهاريس. ونشرت الممثلة والناشطة أليسا ميلانو منشورات عدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي تدعم هاريس.