أحيت فرقة الروك التونسية "ميراث" حفلها الأول على مسرح قرطاج، ضمن فعاليات "أيام قرطاج الموسيقية"، الجمعة، علماً أنها تضم أعضاء تونسيين وأوروبيين، ولاقت انتشاراً واسعاً في أوروبا، لكنها لم تحظَ سابقاً بفرصة إحياء حفلات في العالم العربي، باستثناء حفلها في مدينة دبي.
وتضم "ميراث" زاهر زرقاتي، مالك بن عربية، إلياس بوشوشة، أنيس جويني، ومورجان بيرثيت، وتمكنت خلال عشرة أعوام من الوصول إلى العالمية، بفضل أسلوبها الموسيقي الذي يجمع بين الإيقاعات الفولكلورية التونسية والمشرقية مع موسيقى الـ"روك" والـ"ميتال".
وقال زاهر زرقاتي في حوار خاص لـ"لعربي الجديد"، إن مشاعره قبل الصعود إلى مسرح قرطاج كانت مزيجاً من السعادة والترقب والقلق، لافتاً إلى أن الفرقة تقدّم موسيقى تمثلهم كتونسيين، وتناسب الجمهور الغربي في الوقت نفسه.
يذكر أن "ميراث" واجهت هجوماً لاذعاً قبل سنوات، وادعاءات بارتباطها بما يُسمى بـ "عبدة الشيطان"، ما دفع أعضاءها إلى تأجيل تواجدهم في تونس، إلى أن جاءتهم دعوة منظمي" أيام قرطاج الموسيقية" لإحياء الحفل الرئيسي.