لكمة على وجه براد في افتتاح فيلم أنجلينا

29 مايو 2014
بيت وجولي أمس في هوليوود (غريغ دغواير/وايرايمدج/Getty)
+ الخط -

مع العرض الأول لكلّ فيلم تنهمر الأماني لفريق عمله بالتوفيق، وهي قد تتحقق لبطلة فيلم "Maleficent" أو "ماليفِسنت" أنجلينا جولي، وقد تحظى بإعجاب الجمهور، لكنّ العرض الأول لفيلمها لم يكن فأل خير لرفيقها براد بيت، اذ تعرّض خلاله لاعتداء من رجل مجهول، أثناء توقيعه للمعجبين الذين أحاطوا بمدخل مسرح "إل كابتين" أمس، في هوليوود، كاليفورنيا.

وقد نقلت وكالة "رويترز" عن ضابط في شرطة لوس انجلس تفاصيل الحادث، وملخّصها أنّ رجلاً هاجم بيت ولكمه، وقامت الشرطة باعتقاله على الفور، ولم يفصح الضابط عن سبب الاعتداء، وما إذا كانت الشرطة قد استجوبت المعتدي، لكنّه أكّد أنّ النجم الأميركي بخير.

وبالتالي سرق بيت الأضواء من صديقته جولي، التي سبق أن أثارت تصريحاتها حول دورها الجديد الاستهجان، إذ قالت إنها أرادت دوراً مختلفاً وطريفاً يقرّبها من الأطفال، ما يتناقض مع دور أكثر المشعوذات شرّاً في تاريخ ديزني، وهي الساحرة "ماليفِسنت"، التي سبق أن ظهرت في فيلم الرسوم المتحركة "الأميرة النائمة" عام 1959 انتاج ديزني أيضاً.

وقد استعادت الشركة الأشهر في مجال أفلام التحريك والقصص الخرافية، هذه القصة المأخوذة من الموروث الحكائي الأوروبي، والتي ظهرت مكتوبة لأول مرّة أواخر القرن السابع عشر، في كتاب الفرنسي شارل بيرو، "حكايات أمي الأوزة"، جنباً إلى جنب حكايات شعبية أخرى، مثل ذات الرداء الأحمر، الأميرة والضفدع، صاحب اللحية الزرقاء.. كذلك قدّمها الأخوان غريم بنسختها الجرمانية الشعبية، أواسط القرن التاسع عشر.

تجسّد جولي في الفيلم الشرّ المطلق، تحت إدارة روبرت ستونبرغ، في أول عمل إخراجي له، بعد مسيرة ناجحة في تصميم المؤثرات الفنية الخاصة لأفلام مثل "أفاتار" (2009) و"أليس في بلاد العجدائب" (2010) و"أوز.. العظيم والقوي" (2013)، وقد نال عن هذين الأخيرين أوسكارين لفئة أفضل إخراج فني.

جولي المعروفة بنشاطاتها الانسانية ودعواتها إلى السلام والتآخي والمحبة لا شكّ تعرّضت لصدمة من جراء هذا الموقف، وسينتظر الجمهور تفاعلها مع المعتدي، الذي قد يكون تصرّف بهدف لفت نظرها. أما ما اذا كانت ستحصد محبة الأطفال عبر شخصية الشريرة القاتمة تلك؟ فهذا أيضاً سيظهر بداية الشهر المقبل، موعد العروض التجارية للفيلم الذي بلغت ميزانيته 180 مليون دولار.

المساهمون