لبنان: مواقف أُممية تدعم الجيش وتدعو لانتخاب رئيس ‏للبلاد

08 أكتوبر 2015
دعم أممي للحكومة اللبنانية (فرانس برس)
+ الخط -

وصف رئيس بعثة قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان "يونيفيل"، اللواء لوتشيانو بورتولانو، نتائج اجتماع مجموعة ‏الدعم الدولية للبنان الذي حضره في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بـ"الإيجابية".‏


وقال بورتولانو بعد اجتماع ثلاثي عادي مع ضباط الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة على معبر رأس ‏الناقورة الحدودي، اليوم الخميس، إن "المجتمع الدولي أعرب عن دعمه القوي للحكومة اللبنانية، مشددا على الدور الحاسم الذي ‏تلعبه القوات المسلحة اللبنانية أكثر من أي وقت مضى في خضم التحديات السياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية التي ‏تواجهها". ‏

وحث بورتولانو أعضاء مجموعة الدعم الدولية على "تقديم مساعدة إضافية للقوات المسلحة اللبنانية والقوى الأمنية في ‏المجالات التي هي بأمسّ الحاجة إليها، مع التركيز بشكل خاص على التهديد الإرهابي المتزايد على المدنيين اللبنانيين".

كذلك نقل ‏بورتولانو عن مجموعة الدعم الدولية، دعمها للدور الذي تلعبه "القوات المسلحة اللبنانية مع اليونيفيل للمساعدة في الحفاظ على ‏الهدوء، على طول الخط الأزرق تنفيذاً للقرار 1701".‏

وعلى صعيد المواقف الدولية من لبنان أيضاً، حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للمرة الأولى، أمس، من خطورة تورط ‏‏"حزب الله" وعناصر لبنانيين آخرين في القتال في العراق واليمن، داعياً إلى "ضرورة تقيد كل اللبنانيين بسياسة النأي ‏بالنفس، وعدم الانخراط في النزاع السوري".‏

وقال بان كي مون في  تقريره الدوري حول تطبيق القرار 1559 إن مشاركة مواطنين لبنانيين في النزاع في سورية "انتهاك لسياسة ‏النأي بالنفس، وإن تورط "حزب الله" وعناصر لبنانيين آخرين في القتال في سورية يزعزع بشكل جدي أمن لبنان واستقراره".‏

وأثنى على جهود الجيش اللبناني، لا سيما في "التصدي للمجموعات المتطرفة على الحدود الشرقية، بما فيها جبهة النصرة ‏وتنظيم داعش".‏

وفي الشأن السياسي الداخلي أكد أن لبنان "لا يحتمل تأخير الانتخابات الرئاسية أكثر من ذلك"، داعياَ "نواب البرلمان إلى القيام ‏بواجبهم بشكل مسؤول، وحضور جلسة البرلمان وانتخاب رئيس".‏

اقرأ أيضاً قائد الجيش اللبناني: حماية الحدود أصبحت في يد الجيش