لبنانيون يفتحون منازلهم لعائلات تضررت مساكنها في انفجار مرفأ بيروت

بيروت
ريتا الجمّال (العربي الجديد)
ريتا الجمّال
صحافية لبنانية. مراسلة العربي الجديد في بيروت.
04 اغسطس 2020
+ الخط -

فتح لبنانيون في المناطق المحيطة بالعاصمة بيروت منازلهم لمن تعرّضت بيوتهم للدمار من جراء الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت، عصر الثلاثاء، وتطوّع المئات لمساعدة فرق الإسعاف على نقل الجرحى، وتأمين وصولهم إلى المستشفيات، ونظمت حملات للتبرع بالدم لإنقاذ الحالات الحرجة.

وانتشر وسم #بيوتنا_مفتوحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي ضم أرقام هواتف كثيرة من أشخاص يؤكدون استعدادهم لاستضافة أي متضرر.

وأعلن وزير الصحة اللبناني خلال تفقده المستشفيات عن سقوط أكثر من 40 قتيلا، و2500 مصابا على الأقل من جراء الانفجار، وفاق عدد المصابين قدرة استيعاب المستشفيات في العاصمة، في حين أعلن كثيرون فقدان ذويهم الذين كانوا في محيط الانفجار.

ودعت الإعلامية إيميلي حصروتي أي شخص يسمع أي شيء عن شقيقها غسان حصروتي لأن يتواصل معها. وقالت: "غسان أخي كان في دوامه بمبنى الأهراءات في مرفأ بيروت لحظة الانفجار. ليس لدى عائلتنا أي خبر عن مصيره، إذا مرّ الاسم أمامكم في أي موقع أو بثّ مباشر تواصلوا معي".

وأعلنت وزارة الصحة العامة رقما ساخنا في غرفة طوارئ الكوارث للتنسيق مع الفرق الطبية والمواطنين، لتأمين معالجة المصابين في الأماكن التي لا تزال متاحة في المستشفيات، وطلبت من الفرق الطبية والعاملين الصحيين كافة التطوع في أقرب مكان يصلون إليه للمساعدة في ظل الظروف بالغة الخطورة التي يعيشها لبنان.

كما وجه نقيب صيادلة لبنان نداء إلى جميع الصيدليات لاستقبال الإصابات الطفيفة ومعالجتها، لتخفيف الضغط عن المستشفيات.

ذات صلة

الصورة
عناصر من جيش الاحتلال على الحدود مع جنوب لبنان، 13 أكتوبر 2024 (رويترز)

سياسة

روت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، اليوم الثلاثاء، تفاصيل كمين وقع فيه جنود من جيش الاحتلال في جنوب لبنان عقب محاولات التوغل البري الإسرائيلي.
الصورة
نشاط بدني للأطفال في صيدا (العربي الجديد)

مجتمع

تساعد أنشطة التفريغ النفسي للأطفال النازحين إلى مدارس في مدينة صيدا، جنوب لبنان، على التعبير عن أنفسهم ومخاوفهم، هم الذين اختبروا القصف والخوف والهرب.
الصورة
وفد أممي في مخيم نازحين سوريين في إدلب - سورية - 14 أكتوبر 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

زار وفد من الأمم المتحدة مدينة إدلب السورية، للاطلاع على أوضاع مواطنين سوريين وصلوا أخيراً بعد مغادرتهم لبنان وسط العدوان الإسرائيلي المتصاعد هناك.
الصورة
جندي إسرائيلي قرب موقع في حيفا تعرَض لقصف بمسيرة من حزب الله 13 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب الحالية تحسين اعتراضه المسيّرات التي يطلقها حزب الله اللبناني، أو تلك التي تصل من اليمن والعراق وإيران وسورية.
المساهمون