لاعب واعد بـ"الكالتشيو" يُثير الجدل بشأن تمثيله الجزائر مستقبلاً

14 اغسطس 2019
الجزائر تضمُّ العديد من اللاعبين المميزين (Getty)
+ الخط -
استقطب دوري الدرجة الأولى الإيطالي موهبة صاعدة جديدة من أصول جزائرية، وذلك بعد انضمام النجم الشاب إسماعيل بناصر لنادي ميلان قادماً من إمبولي خلال الصيف الحالي، وكذلك ضمّ النادي نفسه المدافع المحوري الشاب رياض طاهر الأسبوع الماضي من أولمبيك ليون الفرنسي.

وانضمّ لاعب الوسط الشاب مهدي ليريس، البالغ من العمر 21 عاماً، لنادي سمبدوريا الإيطالي بعقد لمدة 5 سنوات قادماً من نادي كييفو الإيطالي، لكنه أثار الجدل بشأن مستقبله الدولي، إذ رفض الحديث عن المنتخب الذي يمثله مستقبلاً، ويمكنه اللعب لأربع منتخبات كونه مولوداً بفرنسا لأب إسباني وأم جزائرية، فضلاً عن أنه يعيش في إيطاليا منذ أكثر من 6 سنوات، إذ انتقل للعب في الفئات السنية لنادي كييفو الإيطالي بسن الـ15 عاماً، ثم انضم إلى يوفنتوس قبل أن يغادره مجدداً للعودة إلى كييفو ومنه إلى سمبدوريا.

وكانت تقارير صحافية جزائرية قد كشفت في وقت سابق أن اللاعب مهدي ليريس متحمس جداً للعب مع منتخب الجزائر، إلا أن تصريحاته بخصوص مستقبله الدولي بعد توقيعه مباشرة مع سمبدوريا، أثارت الشكوك حول صحة ما تردد عن رغبته في تمثيل "أبطال أفريقيا".

وقال اللاعب الشاب في تصريحات للموقع الرسمي لنادي سمبدوريا: "لم أفكر بعد في المنتخب الذي سألعب له مستقبلاً، والدتي من أصول جزائرية، ووالدي من أصول إسبانية، كما أنني ولدت وكبرت في فرنسا".

وأضاف: "في الوقت الحالي، أنا متشوق كثيراً للعب مع سمبدوريا، ولا أفكرُ سوى في فريقي الجديد، وأمرُ المنتخب الذي سأمثله مستقبلاً غير مطروح تماماً حالياً".

وكان مهدي ليريس قد لعب في الفئات السنية لنادي كييفو في الفترة ما بين 2013 و2016، ثم لعب موسم 2016/ 2017 في يوفنتوس، قبل أن يعود إلى كييفو بعدها ليلعب الموسمين الأخيرين هناك، إذ خاض 26 مباراة وسجل هدفاً، وكان ليريس هدفاً لنادي سبال الإيطالي، إلا أن سمبدوريا تمكن من الظفر به مقابل 2.5 مليون يورو، إضافة إلى بعض المتغيرات.

المساهمون