لاعبة جزائرية تختفي في إسبانيا…إليكم التفاصيل

29 يونيو 2018
دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط (Getty)
+ الخط -

شهد مقر إقامة البعثة الجزائرية بالقرية الأولمبية التي تحتضن الرياضيين المشاركين في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط بمدينة تاراغونا الإسبانية، حادثة اختفاء إحدى لاعبات المنتخب الجزائري للكرة الطائرة في ظروف غامضة، ما أثار موجة استياء وحيرة لدى مسؤولي البعثة الجزائرية.

وأشارت وسائل إعلام جزائرية إلى أنّ اللاعبة صبرينة تاملوك، غادرت القرية الأولمبية دون إشعار أي من مسؤولي البعثة الرسمية، وهو ما أثار شكوكا حول هروبها من القرية الأولمبية في إسبانيا ورفضها العودة رفقة البعثة.



وتم تداول العديد من الروايات حول ظروف اختفاء اللاعبة بشكل مفاجئ، ومنها أنها التحقت بأسرتها بمدينة برشلونة قصد قضاء إجازة معها، بينما نقل تلفزيون "النهار" الجزائري تصريحا للنجمة الأولمبية الجزائرية السابقة حسيبة بولمرقة التي ترأست البعثة الجزائرية بالألعاب المتوسطية وقالت فيه: "لاعبة فريق الكرة الطائرة، غادرت القرية الأولمبية دون إشعار"، مضيفة: "مسؤول باتحاد الكرة الطائرة هو من منحها جواز سفرها والاتحاد مسؤول عما جرى"، قبل أن تختم: "بلغنا بأن اللاعبة في زيارة عائلية لشقيقتها بمدينة برشلونة".


ويعد أمر الهروب من مقر إقامة البعثات الرسمية عاديا لدى الرياضيين الجزائريين، فقد شهد منتصف شهر مايو/أيار الماضي هروب لاعبة من المنتخب الجزائري للبلياردو لأقل من 18 عاماً، من معسكر كان يجريه المنتخب في العاصمة الإيطالية روما.


وكشف وقتها رئيس الاتحاد الجزائري للبلياردو، محمد آمين مايدي، عن هروب اللاعبة لينا كرباب. وقال مايدي: "اللاعبة البالغة من العمر 17 عاماً، تسللت نحو الثانية صباحاً إلى غرفة رئيس الوفد، وفتحت شيفرة الصندوق الذي وضعت فيه كل جوازات سفر أعضاء الوفد والمال المخصص لتسديد مصاريف الإقامة، وأخذت جواز سفرها فقط وتركت بقية لوازمها"، قبل أن تتصل اللاعبة الشابة بمديرها الفني بعد ثلاثة أيام، إذ أبلغته أنها في مدينة ميلان، واتخذت قرار البقاء في إيطاليا من أجل متابعة دراستها هناك وأن ذلك حصل بعلم عائلتها، وأبلغته أنها خططت لذلك قبل سفرها مع المنتخب".

المساهمون