تسارعت الأحداث بشكل كبير، بعد أن ضربت أزمة فيروس كورونا الجديد جميع مفاصل الحياة اليومية للشعوب في الكرة الأرضية، لكن أثره سيكون كبيراً على عالم الرياضة، عقب تأجيل جميع المنافسات، وعلى رأسها الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، التي تواجه اختباراً حقيقياً ربما يُهدد وجود بعض الأندية العملاقة، بسبب شبح الإفلاس الذي يلاحقها.
وتسابق إدارات الأندية الأوروبية الكبرى مع وكلاء الأعمال الزمن حتى يتم إيجاد الحلول المناسبة، التي تُجنبهم الخسائر المالية الكبيرة المتوقعة، نتيجة توقف البطولات المحلية والقارية، بعد انتشار فيروس كورونا، الذي بات وباءً يُهدد الحياة البشرية.
وأصبحت فكرة عودة المنافسات مرة أخرى، كما كان عليه الحال قبل فيروس كورونا الجديد، تُشكل هاجساً كبيراً، لأن الإدارات تبحث مع مسؤولي الرياضية في بلادها عن حلول تُخرجها من المأزق الكبير، الذي وقع به الجميع، لذلك يكمن الحل في إعادة تنظيم رياضة كرة القدم بشكل جديد، عقب انتهاء الوباء العالمي.
وسيتم تقسيم البطولات المقبلة في القارة الأوروبية، مع تعديل تواريخ المنافسات العالمية، مثل كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، وبحسب الخطوط العريضة للمشروع الجديد، الذي بدأ يتشكل خلال الفترة الأخيرة، من الممكن أن نشاهد مباراة واحدة تقام في الأدوار الإقصائية لدوري أبطال أوروبا، بدلاً من الذهاب والإياب، فيما ستكون مدة الموسم الواحد مكونة من 19 مباراة فقط، بالإضافة إلى مواعيد جديدة لبطولات الكؤوس المحلية، مع تغير في نظامها الحالي.
وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإنه من الممكن أن تعود المنافسات مرة أخرى بالموسم المقبل في الأول من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بعد الانتهاء مباشرة من المواجهات المتبقية من دوري أبطال أوروبا، لذلك سيُعطى نجوم الأندية 21 يوماً فقط، من أجل الراحة والاستعداد للموسم الجديد، في حال تم انتهاء الموسم الحالي كما هو متوقع في شهر مايو/ أيار المقبل.
الحلول الإسعافية المطروحة سببها أن عام 2021 سيكون مليئاً بالأحداث العالمية، في حال انتهى انتشار فيروس كورونا الجديد في العالم، واستطاعت الحكومة المحلية الحد من تفشيه، أو ربما القضاء عليه، لأن الجماهير الرياضية تنتظر رؤية بطولة "يورو 2021"، وكوبا أميركا، ودورة الألعاب الأولمبية في العاصمة اليابانية طوكيو، لذلك يتوجب أن يكون الموسم الكروي المقبل قصيراً، حتى يتسنى للجميع أخذ العطلات المقررة لهم، من أجل الراحة والاستعداد.
وبعد الانتهاء من العام المقبل، ستكون الأنظار متجهة صوب 2022، الذي من الممكن أن تبدأ فيه جميع البطولات العالمية الكروية في موعدها الجديد، لكنه سينتهي في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، لأن نجوم الأندية سيأخذون فترة راحة قصيرة، من أجل التركيز على المشاركة مع منتخبات بلادهم في بطولة كأس العالم، التي ستقام في قطر لأول مرة في تاريخ الشرق الأوسط، التي ينتظرها عشاق الساحرة المستديرة بشكل كبير، وخاصة أن الدولة العربية باتت قاب قوسين أو أدنى من الانتهاء من جميع المشاريع الكبيرة المتعلقة ببطولة كأس العالم المقبلة، قبل الموعد المحدد لها، في سابقة لم تحصل بتاريخ المسابقة العالمية.
في البرنامج الحالي، ستلعب نهائيات كأس العالم في قطر بفصل الشتاء، لذلك تم تقديم جميع البطولات المحلية إلى شهر يوليو/تموز، حتى يتم التوقف لخوض منافسات مونديال 2022، وبعدها تعود مرة أخرى المسابقات القارية في مراحلها الأولى مثل دوري أبطال أوروبا، والـ"يوروبا ليغ".
الشكل الجديد لبطولة كأس العالم يجعل نجوم كرة القدم يأخذون استراحة قصيرة قبل انطلاقها، لكنها جيدة وكافية، وبعد ختام مونديال 2022، تبدأ مرحلة جديدة من الموسم، الذي ينتهي في دوري أبطال أوروبا في يونيو/ حزيران، ليخوض الجميع منافسات بطولة كأس العالم للأندية في يوليو/ تموز، التي يراهن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على نجاحها، لأنها ستكون بشكل مغاير عما كان عليه الحال في النسخ السابقة.
ولا يقتصر الشكل الجديد فقط على كأس العالم، بل ستصل إلى جميع المسابقات المحلية والقارية في أوروبا، لأن المواجهات الافتتاحية والختامية تساهم في جذب كثير من المشاهدين، بالإضافة إلى شركات البث التلفزيوني، وهو ما حدث بكأس السوبر الإسباني، الذي جعلها محط أنظار العالم، وبات على الجميع العمل على تقليدها، لأنها كانت بين كبار الأندية في إسبانيا، مثل برشلونة، وريال مدريد، وأتلتيكو مدريد، وفالنسيا.
اقــرأ أيضاً
وبحسب آخر الإحصاءات المالية من قبل الشركات المتخصصة، فإن تأثير فيروس كورونا الجديد على النشاط الاقتصادي لكرة القدم سيصل إلى نسبة 40 في المائة، ما يعني أن خسائر بعض الأندية الأوروبية الكبيرة ستكون كبيرة، وربما يضطر كثير منها إلى طلب قروض من الحكومات المحلية، فيما سيكون البعض الآخر مهدداً بالإفلاس، في حال عدم حصوله على المستحقات المالية التي كان ينتظرها من عوائد البث التلفزيوني للمسابقات المحلية في بلاده، وعلى رأسها الدوري الإيطالي، والإنكليزي، والإسباني، والفرنسي، والألماني (البطولات الأوروبية الخمس الكبرى).
وستتم إعادة ترتيب تقديرات أعمال كرة القدم بعد أزمة الفيروس إلى الجانب السلبي، ما يقلل الإيرادات ويتوقع أيضاً انخفاض النفقات بنسبة 40 في المائة، من الانتقالات، ورواتب لاعبي كرة القدم، والعمولات، وكل شيء يجب أن يتكيف مع الظروف الجديدة، التي تلقي بظلال من الشك على إدارات الأندية الكبيرة.
وتسابق إدارات الأندية الأوروبية الكبرى مع وكلاء الأعمال الزمن حتى يتم إيجاد الحلول المناسبة، التي تُجنبهم الخسائر المالية الكبيرة المتوقعة، نتيجة توقف البطولات المحلية والقارية، بعد انتشار فيروس كورونا، الذي بات وباءً يُهدد الحياة البشرية.
وأصبحت فكرة عودة المنافسات مرة أخرى، كما كان عليه الحال قبل فيروس كورونا الجديد، تُشكل هاجساً كبيراً، لأن الإدارات تبحث مع مسؤولي الرياضية في بلادها عن حلول تُخرجها من المأزق الكبير، الذي وقع به الجميع، لذلك يكمن الحل في إعادة تنظيم رياضة كرة القدم بشكل جديد، عقب انتهاء الوباء العالمي.
وسيتم تقسيم البطولات المقبلة في القارة الأوروبية، مع تعديل تواريخ المنافسات العالمية، مثل كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، وبحسب الخطوط العريضة للمشروع الجديد، الذي بدأ يتشكل خلال الفترة الأخيرة، من الممكن أن نشاهد مباراة واحدة تقام في الأدوار الإقصائية لدوري أبطال أوروبا، بدلاً من الذهاب والإياب، فيما ستكون مدة الموسم الواحد مكونة من 19 مباراة فقط، بالإضافة إلى مواعيد جديدة لبطولات الكؤوس المحلية، مع تغير في نظامها الحالي.
وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإنه من الممكن أن تعود المنافسات مرة أخرى بالموسم المقبل في الأول من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بعد الانتهاء مباشرة من المواجهات المتبقية من دوري أبطال أوروبا، لذلك سيُعطى نجوم الأندية 21 يوماً فقط، من أجل الراحة والاستعداد للموسم الجديد، في حال تم انتهاء الموسم الحالي كما هو متوقع في شهر مايو/ أيار المقبل.
الحلول الإسعافية المطروحة سببها أن عام 2021 سيكون مليئاً بالأحداث العالمية، في حال انتهى انتشار فيروس كورونا الجديد في العالم، واستطاعت الحكومة المحلية الحد من تفشيه، أو ربما القضاء عليه، لأن الجماهير الرياضية تنتظر رؤية بطولة "يورو 2021"، وكوبا أميركا، ودورة الألعاب الأولمبية في العاصمة اليابانية طوكيو، لذلك يتوجب أن يكون الموسم الكروي المقبل قصيراً، حتى يتسنى للجميع أخذ العطلات المقررة لهم، من أجل الراحة والاستعداد.
وبعد الانتهاء من العام المقبل، ستكون الأنظار متجهة صوب 2022، الذي من الممكن أن تبدأ فيه جميع البطولات العالمية الكروية في موعدها الجديد، لكنه سينتهي في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، لأن نجوم الأندية سيأخذون فترة راحة قصيرة، من أجل التركيز على المشاركة مع منتخبات بلادهم في بطولة كأس العالم، التي ستقام في قطر لأول مرة في تاريخ الشرق الأوسط، التي ينتظرها عشاق الساحرة المستديرة بشكل كبير، وخاصة أن الدولة العربية باتت قاب قوسين أو أدنى من الانتهاء من جميع المشاريع الكبيرة المتعلقة ببطولة كأس العالم المقبلة، قبل الموعد المحدد لها، في سابقة لم تحصل بتاريخ المسابقة العالمية.
في البرنامج الحالي، ستلعب نهائيات كأس العالم في قطر بفصل الشتاء، لذلك تم تقديم جميع البطولات المحلية إلى شهر يوليو/تموز، حتى يتم التوقف لخوض منافسات مونديال 2022، وبعدها تعود مرة أخرى المسابقات القارية في مراحلها الأولى مثل دوري أبطال أوروبا، والـ"يوروبا ليغ".
الشكل الجديد لبطولة كأس العالم يجعل نجوم كرة القدم يأخذون استراحة قصيرة قبل انطلاقها، لكنها جيدة وكافية، وبعد ختام مونديال 2022، تبدأ مرحلة جديدة من الموسم، الذي ينتهي في دوري أبطال أوروبا في يونيو/ حزيران، ليخوض الجميع منافسات بطولة كأس العالم للأندية في يوليو/ تموز، التي يراهن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على نجاحها، لأنها ستكون بشكل مغاير عما كان عليه الحال في النسخ السابقة.
ولا يقتصر الشكل الجديد فقط على كأس العالم، بل ستصل إلى جميع المسابقات المحلية والقارية في أوروبا، لأن المواجهات الافتتاحية والختامية تساهم في جذب كثير من المشاهدين، بالإضافة إلى شركات البث التلفزيوني، وهو ما حدث بكأس السوبر الإسباني، الذي جعلها محط أنظار العالم، وبات على الجميع العمل على تقليدها، لأنها كانت بين كبار الأندية في إسبانيا، مثل برشلونة، وريال مدريد، وأتلتيكو مدريد، وفالنسيا.
وبحسب آخر الإحصاءات المالية من قبل الشركات المتخصصة، فإن تأثير فيروس كورونا الجديد على النشاط الاقتصادي لكرة القدم سيصل إلى نسبة 40 في المائة، ما يعني أن خسائر بعض الأندية الأوروبية الكبيرة ستكون كبيرة، وربما يضطر كثير منها إلى طلب قروض من الحكومات المحلية، فيما سيكون البعض الآخر مهدداً بالإفلاس، في حال عدم حصوله على المستحقات المالية التي كان ينتظرها من عوائد البث التلفزيوني للمسابقات المحلية في بلاده، وعلى رأسها الدوري الإيطالي، والإنكليزي، والإسباني، والفرنسي، والألماني (البطولات الأوروبية الخمس الكبرى).
وستتم إعادة ترتيب تقديرات أعمال كرة القدم بعد أزمة الفيروس إلى الجانب السلبي، ما يقلل الإيرادات ويتوقع أيضاً انخفاض النفقات بنسبة 40 في المائة، من الانتقالات، ورواتب لاعبي كرة القدم، والعمولات، وكل شيء يجب أن يتكيف مع الظروف الجديدة، التي تلقي بظلال من الشك على إدارات الأندية الكبيرة.