كيف تعتاد الاستيقاظ باكرا وتستمتع بصباحك؟

08 مارس 2016
ساعات الصباح الأولى الأكثر صفاء وإنتاجاً (Getty)
+ الخط -
عندما يرن المنبه صباحا، وتمد يدك لإطفائه، قد تعود لتأخذ غفوة قصيرة، أو تفتح هاتفك لتصفح الإشعارات على فيسبوك وتويتر، وقد تمر أكثر من عشر دقائق وأنت لست نائما لكنك لست مستيقظا أيضا.

كتب جون زراتسكي: "كيف أصبحت شخصا صباحيا، ولماذا قررت ذلك"؟ ونال المقال انتشاراً واسعا بين القراء، حيث قال إنه اتخذ هذا القرار قبل خمس سنوات، ولم يأت الأمر بسهولة، ففي السابق كان يكافح للاستيقاظ من أجل موعد أو لحضور دروسه، وبالكاد كان يصل في الوقت المحدد، حيث يهرع مسرعا وكأنه في غيبوبة ولم يصح بعد.

لكن ساعات الصباح الأولى مبهرة، ويمكن أن تكون مثمرة، إنها بضع ساعات حرة يمكنك فيها التحضير ليومك، يقول جون إنه ومنذ أن أصبح شخصا "صباحيا" توفر له المزيد من الوقت ليقضيه مع زوجته ميشال، التي تعمل في شركة للتكنولوجيا، وتبدأ عملها باكرا باجتماعات صباحية، وكان اختلاف برنامجهما اليومي يقتطع من الوقت المشترك لهما سابقا، الآن أصبح لديهما وقت في فترة الصباح.

وكان جون بحاجة لخطة ليتمكن من التخلص من عاداته السابقة، والبدء بالاستفادة من الصباح، لذا حاول القراءة عن تجارب الآخرين، وبدأ بتجريب بعض النصائح.

القهوة الصباحية والضوء
بدلا من هدر الربع ساعة الأول في تفقد البريد الإلكتروني وتويتر، يفضل جون بدء يومه بتحضير القهوة التي لها متعة لا تقل عن شربها بحسب قوله، ويستغل تلك اللحظات في التيقظ أكثر والتفكير بيومه وما عليه فعله.

وبما أن الناس بشكل طبيعي يميلون للنعاس في العتمة ويتنبهون في الضوء، فإنه ينصح بإشغال الأضواء الصناعية عند الاستيقاظ في حال لم تشرق الشمس بعد، أو يتعذر الاستمتاع بضوئها بسبب المناخ وخاصة في الشتاء، ومشيرا إلى أنه لا يفوت على نفسه لحظات الشروق.

ومن المهم جدا أن يكون لديك شيء تفعله في الصباح، وإلا فلماذا تستيقظ باكرا، بالنسبة لجون فإنه يقوم بالكتابة والتحرير، وأحيانا يرتب البيت ويكوي قمصانة، استعدادا لبدء يومه.

وأهم ما في الأمر هو النوم جيدا في الليلة السابقة، يحتاج الشخص لسبع أو ثماني ساعات من النوم، وأحيانا تسع في الشتاء، وبناء على ذلك صمم جون وقته للذهاب إلى النوم عند 9:45، ليتمكن من الاستيقاظ حوالي 5:45.

وينصح بالاهتمام بأنواع الأطعمة والمشروبات التي تؤثر على النوم، مثل الكحول والشوكولا، ويختتم قوله بأنه ليس سهلا عليه الاستيقاظ باكرا كل يوم، "لكني تعلمت أن أحب الصباح، فمع حلول التاسعة والنصف صباحا، أكون قد حصلت على ساعة من العمل المثمر، وأخذت حماما، وارتديت ملابس، ومشيت لمسافة ميلين، وتناولت الفطور واستمتعت بكوبين من القهوة".

اقرأ أيضاً: نصائح للتخلّص من عادة الأكل منتصف الليل
دلالات
المساهمون