يتحملُ مدافع تشلسي غاري كاهيل مسؤولية كبيرة في خسارة فريقه حوالي ثماني نقاط في آخر ثلاث مباريات من "البريمييرليغ". وذلك بسبب أخطائه الدفاعية الساذجة التي ارتكبها وجعلت المدرب أنطونيو كونتي يعاني كثيراً.
وحصد تشلسي في آخر ثلاث مباريات من "البريمييرليغ" نقطة واحدة من أصل تسع ممكنة بعد أن تعادل مع سوانزي سيتي وخسر مباراتين أمام ليفربول في ملعب "ستامفورد بريدج" وأمام أرسنال في ملعب "الإمارات"، في وقت تلقت شباك "البلوز" سبعة أهداف في المباريات الثلاث.
ويتحمل المدافع غاري كاهيل مسؤولية ثلاثة أهداف من أصل سبعة هزت شباك الحارس كورتوا وكانت مؤثرة في تغيير النتيجة ومجريات المباراة، في حين كانت كفيلة بتجنيب تشلسي الخسارة أو حتى الخروج بأفضل نتيجة ممكنة في المباريات الثلاث الأخيرة من "البريمييرليغ".
ارتكب غاري كاهيل أول خطأ في مباراة سوانزي سيتي عندما كانت النتيجة (1 - 1) في الدقيقة 60، وفشل كاهيل في إعادة الكرة إلى حارسه كورتوا فيخطفها مهاجم سوانزي ويُسجل الهدف الثاني، والذي جعل "البلوز" يلعب على النقطة وليس النقاط الكاملة، وهذا ما حصل عليه في النهاية بعد أن عادل النتيجة (2 – 2).
أما في مباراة ليفربول على ملعب "ستامفورد بريدج" فقد كانت النتيجة تقدم "الريدز" بهدف نظيف في الشوط الأول، وارتكب كاهيل خطأ في التشتيت وحضر الكرة لهندرسون خارج منطقة الجزاء الذي استقبل الكرة وسددها مباشرةً نحو المرمى (2 - صفر)، ولولا هذا الهدف الثاني لكان تشلسي ربما تجنب الخسارة لأنه سجل هدفا وحيدا في الشوط الثاني وتعرض للخسارة الأولى في "البريمييرليغ".
أما الخطأ الثالث لكاهيل فكان أمام أرسنال في "ديربي" لندن الذي خسره "البلوز" بثلاثة أهداف نظيفة في ملعب "الإمارات"، وتسبب المدافع بالهدف الأول بعد خطأ فادح في إعادة الكرة إلى حارسه كورتوا ليخطفها التشيلسي أليكسيس سانشيز ويُسجل الهدف الأول الذي ضرب معنويات "البلوز" في أول عشر دقائق من اللقاء.