في حين بدأ الأردن، اليوم السبت، باستخدام السوار الإلكتروني للمصابين بـفيروس كورونا الجديد، أعلنت الحكومة تسجيل ثلاث إصابات بالفيروس .
والإصابات كلّها غير محليّة وتعود إلى سائقي شاحنات وصلوا إلى البلاد عبر حدود العمري، أحدهم أردني، فيرتفع بالتالي إجمالي عدد الإصابات إلى 1150 إصابة، فيما سُجّلت ستّ حالات تعافٍ جديدة ليرتفع العدد إلى 898 حالة تعافٍ.
وكان وزير الصحة سعد جابر قد أعلن، مساء أمس الجمعة، وفاة مصاب بفيروس كورونا في مستشفى الأمير حمزة، ليصل عدد الوفيات الإجمالي إلى 10 أشخاص في الأردن.
وأوضح المتحدث باسم اللجنة الوطنية للأوبئة نذير عبيدات، أنّ السوار الإلكتروني الذي بدأ استخدامه، اليوم السبت، يشمل من هم في الحجر المنزلي بعد خروجهم من الحجر الصحي الذي يمتدّ 14 يوماً في منشآت مخصّصة لذلك.
وأضاف عبيدات، في تصريح صحافي، أنّ "الهدف من هذا الإجراء هو التأكد من فعالية الحجر المنزلي الذي تقوم فرق الرصد الوبائي بمتابعته وتنفيذه"، مشيراً إلى أنّ مدّة الحجر المنزلي هي 14 يوماً أيضاً"، وهو إجراء احترازي.
يُذكر أنّ الوافدين إلى الأردن يخضعون لحجر صحي في فنادق في منطقة البحر الميت وعمّان، وأماكن حجر عام في البحر الميت أنشئت خصيصاً لهذه الغاية.
والسوار الإلكتروني تقنيّة تُستخدم في ضبط المحجور عليهم منزلياً للتأكّد من التزامهم، وهي مرتبطة بجهات معنيّة يمكنها تتبّع حركة من يضعه. وبمجرّد وصول الشخص المحجور إلى منزله، يبعث برسالة لتعيين موقع منزله على التطبيق والسوار. ويُربط السوار بهاتف الشخص المحجور عليه عن طريق خاصية "بلوتوث"، فيُشترط الإبقاء على اتصال دائم عبر هذه الخاصيّة بشكل دائم.
ويُسمح للشخص المحجور عليه والمزوّد بالسوار الإلكتروني التحرك في مسافة تتراوح ما بين 200 متر و350، وبالتالي ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي في البيئة المنزلية الخاصة به.
وكان مدير خليّة إدارة أزمة كورونا في الأردن العميد مازن الفراية، قد قال، في تصريحات سابقة، إنّ السوار الإلكتروني أداة ضبط للتأكّد من بقاء المحجور منزلياً ضمن دائرة تمنع اختلاطه بالآخرين، وفي حال نزعها يجرى التعامل مع الحالة قانونياً وتطبيق عقوبة نقل العدوى للآخرين.