بدأت كوبا بإطلاق الإنترنت على الموبايل لبعض المستخدمين، فيما وعدت بإطلاقها على مستوى الدولة لجميع المستخدمين في آخر العام كحدّ أقصى.
وكان الصحافيون العاملون في مؤسسات تابعة للدولة بين المستخدمين الأوائل الذين حصلوا على إنترنت الموبايل، والذي تقدمه بشكل احتكاري شركة الاتصالات الكوبية الوطنية ETECSA، كجزء من حملة أوسع من أجل وصول أكبر إلى الإنترنت، بحسب وكالة "رويترز".
وكان الرئيس الجديد ميغيل دياز كانيل، قد قال إن الخدمة ينبغي أن تعزز الاقتصاد وتساعد الكوبيين في الدفاع عن ثورتهم.
وتأخرت كوبا في الوصول إلى الإنترنت بسبب نقص المال أو الحظر التجاري الأميركي طويل الأمد، أو المخاوف بشأن تدفق المعلومات.
وكان الإنترنت حتى عام 2013 متاحًا للجمهور فقط في الفنادق السياحية في كوبا. ثم أدخلت الحكومة مقاهي الإنترنت وحوالي 400 نقطة اتصال لاسلكية واي فاي وبدأت ببطء في توصيل المنازل بالويب.
وقد يكون السعر أكبر قيود بالنسبة للكثيرين، حيث تبلغ قيمة النقاط الساخنة (هوتسبوت) حاليًا دولاراً واحداً في الساعة، في حين يبلغ متوسط الأجور الشهرية للدولة حوالي 30 دولارا.
وليس واضحاً المبلغ الذي سيدفعه معظم الكوبيين مقابل الإنترنت على الموبايل، لكن شركة ETECSA تفرض على الشركات والسفارات 45 دولاراً في الشهر مقابل حزمة 4 جيغابايت.