كن مذيعاً في "مقهى الجزيرة"

09 مايو 2015
مدخل المقهى
+ الخط -
افتُتح مؤخّراً في كتارا، الحيّ الثقافي في العاصمة القطرية، الدوحة، مقهى جديد ملفتُ التصميم والإسم هو "مقهى الجزيرة".

وما كان الأمر ليتحوّل حدثاً، لولا أنّه مختوم بشعار قناة الجزيرة الإخبارية نفسه وليس شعاراً مقلّداً له.

فاسم "الجزيرة" من أكثر الأسماء المطلقة على المرافق والعلامات التجارية والمتاجر والأدوات في قطر، نسبة لنجاح القناة العالمي، سواء حبّاً لها أو استغلالاً لشهرتها، ومن الطبيعي أن تعثر عليه هنا وهناك، ولكن هذه المرة الأمر ليس تقليداً أو استغلالاً، فالمقهى الجديد، والأوّل من نوعه في قطر، تابع بشكل رسمي لشبكة الجزيرة الإعلامية، ويقدّم خدمات متميزة إلى جانب ما تقدّمه بقية المقاهي من مشروبات ومأكولات خفيفة، فهو يحتوي على نموذج مصغّر من استديو أخبار القناة: كاميرا وشاشة خضراء (كروما) ومقعد للمذيع وطاولة الأخبار المعهودة، التي نراها يومياً في نشرات الجزيرة الاخبارية.

والفكرة أن يتيح المقهى لزوّاره فرصة تأدية دور المذيع، الذي يراود كثيرين، سواء كانوا من أهل الإعلام وطلابه أو كانوا من مجالات أخرى، أو حتى الأطفال الذين يهوون تقليد المذيعين الشهيرين.

وتبدو الفكرة موفّقة للغاية، إذا عرفنا أنّ عدد المتقدّمين إلى وظيفة مذيع أو مذيعة هي الأعلى في القنوات التلفزيونية، وأنّ من يقصدون مركز الجزيرة للتدريب الاعلامي يركّزون على دورات "مهارات المذيع" بشكل ملفت.

كم من شابة وشاب يجلسون يومياً أمام المرآة في المنزل يقلّدون مذيعي الأخبار؟
طبعاً العدد كبير، وهذا المرفق السياحي سيكون دليلاً إضافياً على أنّ حلم التألق على الشاشة الصغيرة هو حلم كبير بما يكفي كي تتزايد فروع هذا المقهى في مدن عربية كثيرة.

يذكر أنّ كتارا تحفل بالمقاهي متعددة المطابخ، والتي تقدّم الأطباق القطرية واللبنانية والأرمنية والهندية والمصرية والإيطالية والعربية التراثية. أما "الخدمات الإعلامية" فهي طبق عالمي جديد ينضمّ إلى "لائحة مأكولات" مطاعم الدوحة، والتي ستجذب ذوّاقة كثيرين.



اقرأ أيضا:"الجزيرة" تُعيّن آل آنستي رئيساً لقناتها الأميركيّة
المساهمون