شكلت الحكومة الكندية الجديدة لجنة تنسيق لجلب 25 ألف لاجئ سوري إلى البلاد، حتى نهاية عام 2015.
وأوضح وزير المواطنة والهجرة الكندية، جون ماكالوم، في تصريحات صحافية، اليوم الثلاثاء، أن وزيرة الصحة، جين فيلبوت، ستتولى رئاسة اللجنة، وستكون وزيرة الثقافة، ميلاني جولي، نائبتها.
وقال ماكالوم إننا "في الحكومة نبذل قصارى جهدنا من أجل اللاجئين، ويجب على الشعب الكندي، أيضاً، أن يبذل جهوده للمساهمة في هذا العمل وأن يدعم اللاجئين، فهذه مسؤولية تاريخية على عاتقنا".
وتعقد اللجنة اجتماعها الأول، اليوم الثلاثاء، حيث ستتولى تنظيم إحضار العدد المذكور من اللاجئين إلى البلاد، وإعادة الدعم المخصص للاجئين من الموازنة، الذي تم تقنينه من قبل الحكومة السابقة، والتحري الأمني بخصوص المزمع قدومهم، فضلاً عن تأمين كافة احتياجاتهم وعلى رأسها الخدمات الصحية.
اقرأ أيضاً: جحيم اللاجئين.. سويسرا تُضيّق الخناق على السوريّين
كما ستنظم اللجنة إنفاق 100 مليون دولار مساهمة من كندا لمصلحة اللاجئين، إضافة إلى 100 مليون دولار مخصصة من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، لإنفاقها على اللاجئين السوريين.
وتضم اللجنة، أيضاً، كلاً من وزير الأمن العام، رالف غوداله، ووزير الخارجية، سيتفان ديون، ووزير الخزانة، سكوت بريسون، ووزيرة التنمية الدولية، ماريا-كلود بيبيو، ووزير الدفاع، هارجيت ساجّان، ووزيرة المؤسسات الديمقراطية، مريم منصف، التي تعد أول وزيرة مسلمة في تاريخ كندا.
وكان ماكالوم، جدد السبت الماضي، تأكيد نية بلاده جلب 25 ألف لاجئ سوري كما سبق وأن وعد حزبه (الليبرالي) بذلك قبل الانتخابات الأخيرة، مشيراً إلى أنهم يعملون بالتنسيق مع وزارات الدفاع والأمن العام والصحة بهذا الخصوص، مضيفاً "نعمل من أجل هذا الأمر على مدار 24 ساعة دون انقطاع مع موظفي الوزارات".
اقرأ أيضاً: ألمانيا: الإقامة المؤقتة للاجئين السوريين منعاً للمّ الشمل