بعد أن بدأ التحول الجديد والمفاجئ في قضية البريد الإلكتروني الخاص بهيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأميركية، يهدد وضعها المفعم بالتفاؤل. لجأت كلينتون أمس السبت إلى المشاهير، على أمل أن يساعدها ذلك في الفوز بالانتخابات المقررة، في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وتصدرت أخبار إحياء الممثلة والمغنية جنيفر لوبيز حفلا مجانياً في ميامي، عناوين الأخبار، ضمن مساعي الاستعانة بالنجوم، للتشجيع على الخروج للتصويت، وتحفيز المتطوعين.
وأمام معجبيها الذين تعالت صيحاتهم وهم يرقصون تحت الأمطار مع تساقط قصاصات الورق الملون بالأحمر والأبيض والأزرق، قالت لوبيز: "نحن في مفترق طرق وعلينا أن نأخذ الطريق السليم صوب المستقبل".
وكان مكتب التحقيقات الاتحادي قال يوم الجمعة "إنه يحقق في مزيد من رسائل البريد الإلكتروني ضمن تحقيقات في استخدام كلينتون بريدها الإلكتروني الخاص"، في تطور مفاجئ سيستمر على الأرجح في جذب تغطية إعلامية كبيرة، حتى يوم الانتخابات. وانتقدت حملة كلينتون أمس السبت، مدير مكتب التحقيقات جيمس كومي، بسبب فتح هذه القضية من جديد.
وحفلة لوبيز هي الأولى من ثلاث حفلات، تُنظم في الولايات التي تريد كلينتون التغلب فيها على دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية، كما أنها تمنح وزيرة الخارجية السابقة، فرصة للتواصل مع أناس كافحت أحيانا من أجل التواصل معهم.
وقالت كلينتون "إذا خرجنا للتصويت.. سنفوز". وستصعد كلينتون الأسبوع الجاري إلى خشبة المسرح مع مغني الراب جاي زي في كليفلاند، ثم مع المغنية كاتي بيري في فيلادلفيا، في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني.
(رويترز)