كلوب غيّر ليفربول.. عام 2016 مختلف هجومياً!

تطور نادي ليفربول الإنجليزي منذ وصول المدرب الألماني يورغن كلوب إلى الفريق، وهذا الأمر بدا واضحاً منذ العام الجديد 2016، حيث بات اللاعبون يقدمون مستوى مميزا في معظم الأحيان هجومياً، وفي مناسبات أخرى يتخاذل البعض فيسقط الفريق.

لا يمتلك ليفربول مدافعين جيدين، وهذا أمر واضح للعلن، فبعد إيقاف مامادو ساكو بسبب المنشطات، وهو أصلاً لم يكن المدافع الصلب حيث كان يقدم مستوى متذبذبا، يعتمد الفريق على كولي حبيب توريه، والأخير يتسبب في أخطاء كارثية، فيما يغيب مارتن سكيرتل منذ فترة للإصابة.

حاول كلوب، خلال فترة قصيرة، انتشال النادي من النتائج السلبية، عبر تفعيل الجبهة الهجومية، وتقديم مستوى عال في الخط الأمامي، مع محاولة إغلاق المنطقة الخلفية من قبل لاعبي خط الوسط. نجح في أكثر من مناسبة في قلب تأخره إلى فوز، وهذا الأمر يعود إلى طريقة كلوب في اللعب.

تحسّن الفريق هجومياً عن أيام براندين روجرز، رغم أنه يفتقر إلى مهاجم مميز صاحب نظرة ثاقبة قادر على إنهاء أنصاف الفرص، على غرار الأورغوياني لويس سواريز، مهاجم برشلونة حالياً، وهذا الأمر لم يتمكن من تقديمه البلجيكي بينتيكي، ولا غيره، باستثناء الشاب أوريغي، الذي ظهر في أكثر من لقاء، وأحرز بعض الأهداف، قبل أن يتعرض للإصابة ويغيب.

ويتصدر الريدز ترتيب الأندية الأكثر تسجيلاً في عام 2016، حيث أحرز حتى هذه اللحظة 40 هدفاً، يليه نادي ويستهام بـ36 هدفاً، ثم تشلسي 35، توتنهام أيضاً بذات العدد، ومانشستر سيتي 33 هدفاً، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الذي يحتل فيه الفريق المركز الثامن برصيد 59 نقطة.