كشف تفاصيل جديدة مرعبة حول تعذيب أميركيين لأطفالهما الـ13

19 يناير 2018
أعلن رسمياً عن التهم الموجهة للأبوين (جينا فرازي/ Getty)
+ الخط -
وجّه المدعون العامون، الخميس، اتهامات للزوجين الأميركيين اللذين عذّبا وكبّلا أطفالهما لسنوات.

وتراوحت الاتهامات بين إساءة معاملة أطفالهما، وعددهم 13، وإهمالهم وتعذيبهم، بحسب صحيفة "لوس أنجليس تايمز".

كذلك وجهت اتهامات أخرى للأب ديفيد توربين (56 عاماً) والأم لويس توربين (49 عاماً)، منها ارتكاب الأب فعلاً فاحشاً مع أحد الأطفال بالقوة.

وفي حال ثبتت التهم، فسيواجه الزوجان عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى 94 عاماً.

وكان الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 2 إلى 29 سنة مسجونين في منزل العائلة، وعانوا من التجويع وسوء المعاملة لسنوات، وتم تكبيل بعضهم إلى الأسرة.

وقال هيسترين، وهو أحد المدعين العامين، إن الأطفال كانوا مجبرين على النوم خلال النهار، والاستيقاظ خلال الليل فقط، وإن المراهقة التي تمكنت من الفرار من البيت وإخبار الشرطة عن قصتهم كانت تخطط للهروب منذ أكثر من سنتين.

وأضاف أن الوالدين كانا يشتريان الطعام لنفسيهما فقط، ولا يسمحان للأطفال بالأكل، "كانا يشتريان فطائر التفاح ويأكلانها وحدهما، وكذلك الألعاب التي لا يسمح بفتحها".

وكان الأبناء يحصلون على فرصة للاستحمام بصعوبة، ولم يعاينهم أي طبيب منذ 4 سنوات، ولم يعرض أي منهم على طبيب أسنان.

وفي حال قام أحد الأطفال بغسل يديه فوق معصميه، فإنه يتهم باللعب بالماء، ويتم تكبيله بالسلاسل.

في البداية، كانوا يربطون بالحبال، وبعد أن نجح أحدهم بفك حبل، أصبحوا يكبلون بالسلاسل والأقفال لئلا يتمكنوا من مغادرة أسرتهم.

واتهم الأبوان بـ12 جريمة تعذيب، رغم أن لديهما 13 طفلاً، لأن أصغر الأطفال، التي تبلغ سنتين، كانت تحصل على طعام كافٍ، بحسب المدعي العام.

كما أن العديد من الأطفال كانوا لا يعرفون المقصود من الشرطة أو الدواء، وتم إدخالهم جميعاً إلى المستشفى لأنهم يعانون من درجة كبيرة من سوء التغذية.



المساهمون