كسوة العيد لأطفال مقديشو

04 يونيو 2019
صغار وكبار يلعبون (محمد عبد الوهاب/ فرانس برس)
+ الخط -
مع اقتراب عيد الفطر، انطلقت العديد من المبادرات الشبابية لسد احتياجات الأسر الفقيرة والأيتام في العاصمة الصومالية مقديشو، بهدف رسم البسمة على وجوههم. وانتشرت إعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي لحث المواطنين على تقديم يد العون للأطفال الفقراء الذين لا تستطيع عائلاتهم شراء كسوة العيد لهم، وذلك ضمن مبادرات أطلقتها جمعيات شبابية صومالية وأخرى فردية لجمع الأموال من أجل مساعدة الأطفال في العيد.

صفية شكري، صومالية حملت على عاتقها مسؤولية توزيع كسوة العيد على 80 طفلاً. تقول إن مبادرتها انطلقت منذ بداية شهر رمضان، وقد تواصلت مع المغتربين الصوماليين في المهجر لجمع التبرعات، وحظيت بتفاعل كبير من قبلهم لتحقيق مشروع غايته إدخال البهجة إلى قلوب الأطفال. تضيف: "على الرغم من صعوبة هذه المبادرات التطوعية، إلا أن الاستمتاع بفرحة العيد مع هؤلاء الأطفال يدفعنا إلى المضي قدماً وينسينا كل المتاعب".




في ساحة مدرسة الحرمين في حي حمروين، شرق مقديشو، يتزاحم الأطفال الفقراء لاستلام كسوة العيد من المتطوعين. ويقول الطفل مسعود إبراهيم (12 عاماً): "أنا سعيد جداً. استلمت اليوم كسوة العيد وسأرتدي تلك الملابس الجديدة وأشارك زملائي في الحي الأفراح واللعب".

(الأناضول)
المساهمون