#قيامة_إدلب: غضب سوري إزاء المجازر الروسيّة في ريف إدلب

26 سبتمبر 2017
بعد قصف على جسر الشغور في إدلب (هادي خارات/الأناضول)
+ الخط -
أعرب السوريون على وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم إزاء المجازر التي ترتكبها الطائرات الروسية في إدلب وريفها، والتي تتسبب يومياً بمقتل العشرات وتشريد مئات الألوف من الأهالي والنازحين. ووصف السوريون ما يحدث في المحافظة السورية بـ#قيامة_إدلب.

وكتب حمزة "إدلب تباد على أيدي هذا العالم التافه المجرم، إدلب تباد بطائرات روسية ودعم عربي وعالمي". وقال حسن "#قيامة_إدلب ادعوا لنا فلا ينفع الآن إلا الدعاء".

ودوّن كريم "أهل إدلب يقولون وسط هذا الموت والدمار المشكلة أنه لا يوجد إدلب ثانية.. نذهب إليها".

ودعا أحمد "الله يحمي أهلها والذين شردهم الأسد ووجدوا ملجأً فيها".

وعبر فراس عن يأسه قائلاً "إدلب تباد إدلب تحترق إدلب تحت النار أطفال ونساء وشيوخ تقتل؟ لا بقى نتعب حالنا بكتابة هاشتاقات لأن لا حياة لمن تنادي، لو كنا نحنا بالذات منحب بعضنا وأيد بأيد ما كان صار فينا هيك، الخيانات كثيرة وأصحاب المشاريع الخاصة كثر والخطابات الرنانة أكتر وأكتر والأقوال أكتر من الأفعال. كل العالم يرى ما يحدث من قتل وتشريد وجرائم ضد الإنسانية والقصف الوحشي؟ يعني بمعنى إن لم ترضخوا للمطالب التي نمليها عليكم فمصيركم سيكون هكذا".


من جانبه، كتب أبو محمود "حملة بربرية من روسيا الإرهابية تستهدف الأحياء السكنية والمدنيين في ريفي إدلب وحماة في الشمال السوري".

وشارك السوريون صوراً مروعة من مدينة جسر الشغور التي ارتكبت فيها الطائرات الروسية مجزرة مروعة يوم أمس، ودمرت سوقها الشعبي.

وكتب أسامة "واضح من الفيديو أنه انتقام من المدنيين وتدمير شامل للمدينة.. وليس قصفاً لمقرات (الإرهابيين) كما يزعمون. جسر الشغور تحت النار".

وقال خالد "أنقذوا إدلب الخضراء.. أنقذونا". ودوّن إبراهيم "ببالغ الأسى والحزن أغلق عيني وفي بلدي أكثر من 20 شهيدا من الأطفال وكبار السن. أغلقوا عيونهم ولا يدرون بأي ذنب زهقو (أزهقت أرواحهم)، جسر الشغور تباد".

المساهمون