استبعد القيادي في مليشيا "الحشد الشعبي" جواد الطليباوي، اليوم السبت، مشاركة جميع فصائل المليشيا في معركة تحرير بلدة تلعفر (غرب الموصل) من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأكد الطليباوي أن أغلب فصائل مليشيا "الحشد الشعبي" تمتنع عن المشاركة في أية معركة في ظل ضربات الطيران الأميركي، سواء في معركة تلعفر أو أية معركة أخرى، موضحًا في تصريح صحافي أن فصائل مليشيا "الحشد الشعبي" وأميركا "ضرّتان لا تجتمعان".
وأضاف: "لن يشترك الجميع في معركة تحرير تلعفر"، مبينًا أن بعض الفصائل المسلحة قد تساهم في معركة تلعفر بناءً على التصريحات التي أطلقها مسؤولون.
إلى ذلك، أكد نائب رئيس مليشيا "الحشد الشعبي"، أبو مهدي المهندس، أن بقاء المليشيا من عدمه مرهون برغبة البرلمان، مبينًا خلال مؤتمر صحافي أن وجود "الحشد الشعبي" ضروري في الوقت الحالي بسبب الظروف التي تمر بها البلاد.
وجدد المهندس تشكيك مليشيا "الحشد الشعبي" بدور القوات الأميركية الموجود في العراق، مضيفًا: "لدينا صور وأفلام ووثائق تبين هبوط الطائرات الأميركية في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش".
وأشار إلى أن مليشيا "الحشد الشعبي" تطوق بلدة تلعفر غرب الموصل بشكل كامل، موضحًا أن المليشيا تنتظر الأوامر لاقتحام البلدة.
ولفت إلى أن المليشيات العراقية التي تقاتل في سورية موجودة هناك منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، وتابع: "لولاهم لسقطت الدولة السورية، ولاستخدم داعش طائرات وأسلحة الجيش السوري في العراق"، مؤكدًا أن مليشيا "الحشد الشعبي" المتمركزة على الحدود العراقية-السورية تقصف مواقع تنظيم "داعش" داخل سورية من خلال المدافع وصواريخ الكاتيوشا.
وأوضح نائب رئيس مليشيا "الحشد الشعبي" أن قواته ستعمل على حماية الطريق الدولي الذي يربط العراق بالأردن وسورية، مرورًا بمحافظة الأنبار (غرب العراق)، مؤكدًا الشروع بإنشاء سواتر ترابية وخنادق لتأمين الطريق.
لكن تصريحات مليشيا "الحشد الشعبي" بشأن تأمين الطريق الدولي بين العراق والأردن قد تستفز القوات الأميركية، بحسب القيادي في القوات العشائرية بمحافظة الأنبار، عدنان العيثاوي، الذي أكد لـ"العربي الجديد" أن الحكومة العراقية سبق وأن منحت حماية الطريق لشركة أميركية.
وحذر العيثاوي من احتمال عودة التوتر إلى محافظة الأنبار في حال تفاقمت الخلافات بين مليشيا "الحشد الشعبي" والقوات الأميركية بشأن حماية الطريق الدولي، موضحًا أن المليشيا بدأت تصعد ضد الوجود الأميركي في العراق بعد مقتل وإصابة العشرات من عناصرها بقصف قالت إنه أميركي قرب الحدود العراقية – السورية الأسبوع الماضي.
وسبق لـ"الحشد الشعبي" أن اتهمت الطيران الأميركي في العراق بالوقوف وراء قصف مليشيا "كتائب سيد الشهداء" في منطقة التنف الحدودية مع سورية، وهو ما نفته واشنطن في بيان رسمي للجيش الأميركي في العراق، كما أصدرت الحكومة العراقية، وقيادة العمليات العراقية المشتركة بيانات نفت اتهامات المليشيا للطيران الأميركي.
اقــرأ أيضاً
وأكد الطليباوي أن أغلب فصائل مليشيا "الحشد الشعبي" تمتنع عن المشاركة في أية معركة في ظل ضربات الطيران الأميركي، سواء في معركة تلعفر أو أية معركة أخرى، موضحًا في تصريح صحافي أن فصائل مليشيا "الحشد الشعبي" وأميركا "ضرّتان لا تجتمعان".
وأضاف: "لن يشترك الجميع في معركة تحرير تلعفر"، مبينًا أن بعض الفصائل المسلحة قد تساهم في معركة تلعفر بناءً على التصريحات التي أطلقها مسؤولون.
إلى ذلك، أكد نائب رئيس مليشيا "الحشد الشعبي"، أبو مهدي المهندس، أن بقاء المليشيا من عدمه مرهون برغبة البرلمان، مبينًا خلال مؤتمر صحافي أن وجود "الحشد الشعبي" ضروري في الوقت الحالي بسبب الظروف التي تمر بها البلاد.
وجدد المهندس تشكيك مليشيا "الحشد الشعبي" بدور القوات الأميركية الموجود في العراق، مضيفًا: "لدينا صور وأفلام ووثائق تبين هبوط الطائرات الأميركية في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش".
وأشار إلى أن مليشيا "الحشد الشعبي" تطوق بلدة تلعفر غرب الموصل بشكل كامل، موضحًا أن المليشيا تنتظر الأوامر لاقتحام البلدة.
ولفت إلى أن المليشيات العراقية التي تقاتل في سورية موجودة هناك منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011، وتابع: "لولاهم لسقطت الدولة السورية، ولاستخدم داعش طائرات وأسلحة الجيش السوري في العراق"، مؤكدًا أن مليشيا "الحشد الشعبي" المتمركزة على الحدود العراقية-السورية تقصف مواقع تنظيم "داعش" داخل سورية من خلال المدافع وصواريخ الكاتيوشا.
وأوضح نائب رئيس مليشيا "الحشد الشعبي" أن قواته ستعمل على حماية الطريق الدولي الذي يربط العراق بالأردن وسورية، مرورًا بمحافظة الأنبار (غرب العراق)، مؤكدًا الشروع بإنشاء سواتر ترابية وخنادق لتأمين الطريق.
لكن تصريحات مليشيا "الحشد الشعبي" بشأن تأمين الطريق الدولي بين العراق والأردن قد تستفز القوات الأميركية، بحسب القيادي في القوات العشائرية بمحافظة الأنبار، عدنان العيثاوي، الذي أكد لـ"العربي الجديد" أن الحكومة العراقية سبق وأن منحت حماية الطريق لشركة أميركية.
وحذر العيثاوي من احتمال عودة التوتر إلى محافظة الأنبار في حال تفاقمت الخلافات بين مليشيا "الحشد الشعبي" والقوات الأميركية بشأن حماية الطريق الدولي، موضحًا أن المليشيا بدأت تصعد ضد الوجود الأميركي في العراق بعد مقتل وإصابة العشرات من عناصرها بقصف قالت إنه أميركي قرب الحدود العراقية – السورية الأسبوع الماضي.
وسبق لـ"الحشد الشعبي" أن اتهمت الطيران الأميركي في العراق بالوقوف وراء قصف مليشيا "كتائب سيد الشهداء" في منطقة التنف الحدودية مع سورية، وهو ما نفته واشنطن في بيان رسمي للجيش الأميركي في العراق، كما أصدرت الحكومة العراقية، وقيادة العمليات العراقية المشتركة بيانات نفت اتهامات المليشيا للطيران الأميركي.