قواعد الصيف الأربعون.. أفكار للقضاء على الملل

24 يونيو 2016
يمكن القضاء على الملل بالألعاب الجماعية العائلية (Getty)
+ الخط -
كثيرة هي الأفكار التي تقدّم للناس مطلع كل صيف، منها ما يتعلق بالأفراد ومنها ما هو خاص بالعائلات. ميزة هذه الأفكار التي نقدمها اليوم أنها لكل أفراد العائلة كباراً وصغاراً.

ميزتها الأخرى أن معظمها يتطلب المشاركة العائلية، فيشعر الأولاد في الصيف بعلاقة أكثر قرباً مع الآباء والأمهات، في حال تمّت الاستفادة منها وتحويلها إلى مشاريع صغيرة تتطلب اهتمام كل أفراد الأسرة. 

1. الرحلات السياحية: تعتبر أساس المشاريع الصيفية لدى كثيرين، لكن فكّروا في رحلة مع الأولاد هدفها المعرفة العلمية والجغرافية والتاريخية، والتي تعرّف الأولاد بجغرافيا بلدهم أو بلد آخر.

2. المشاركة في أعمال المنزل. الصيف فرصة مناسبة لدعوة الأولاد للقيام ببعض الأعمال المنزلية مثل التنظيف والتوضيب والزراعة.

3. زيارة المتاحف والأماكن الأثرية: أينما كنتم تتواجدون بإمكانكم زيارة المتحف الوطني، فهو مكان جديد للزيارة والإفادة.

4. تعلّم لغة جديدة. إن تعلم لغة جديدة يتطلب جهدا ما، لكن لا بأس خلال الصيف، من القيام بأولى الخطوات الأساسية لتعلم اللغة التي تحبها أو تتمناها.

5. تعلّم صيد الأسماك. هل هناك راحة للنفس أكثر من الذهاب إلى شاطئ البحر والجلوس بانتظار غمزة الصنارة؟ هذه فكرة تستحق التنفيذ.

6. تصوير فيلم قصير. يتشارك أفراد العائلة وضع فكرة معينة ثم تنفيذها. بدءا من التصوير وانتهاء بالتقطيع والمونتاج. مع ملاحظة إمكانية الفرص المتاحة لذلك عبر الهواتف أو الكمبيوتر.

7. التفكير بمتابعة بعض الدروس على إحدى الآلات الموسيقية (كمان، بيانو، أورغ،..).

8. تعلّم مهارات يدوية أو حرفية: في داخل كل إنسان أهواء فنية تحتاج إلى فرص خاصة لإبرازها. ما رأيكم بالرسم على الزجاج، الخياطة والتطريز، تصليح الكهربائيات الخفيفة.

9. تجربة عيش يوم واحد دون تطبيقات الهاتف. ماذا لو انقضت بعض أيام الإجازة دون واتساب وتويتر وسناب شات؟

10. تدريب الأولاد الذين يقتربون من سن 18 عاما على قيادة السيارة: يحاول بعض الآباء والأمهات تدريب أولادهم على القيادة تحت إشرافهم ورعايتهم، وهي فكرة ذات نتائج مفرحة للطرفين.

11. اطلبوا من كل ولد أن يختار وصفة جديدة من التلفاز أو الإنترنت والقيام بتحضيرها. وبعد الانتهاء يتم اختيار الطبق الأفضل.

12. العناية بالحديقة وزراعة بعض الأصناف: هذه فكرة جميلة للمشاركة الجماعية الهادفة إلى رعاية الكائنات والتعرف على خصائصها.

13. تعويد الأولاد على أعمال التصليح الخفيفة: بما أن الصيف كله عطلة وإجازة فلماذا لا يحاول الآباء تعليم الأولاد كيفية تصليح الأعطال المنزلية البسيطة. تعلّم واستفادة وتسلية في الوقت عينه.

14. الطلب منهم شراء حاجيات المنزل الصغيرة: اطلبوا من الأولاد الذهاب إلى المتجر والقيام بشراء الحاجيات: خضار، لحوم، أدوات التنظيف.. أجزم أن الشباب والصبايا لا يعرفون الفرق بين البقدونس والكزبرة، أو بين منظف الأرض ومنظف فرن الغاز من الدهون، قد تبدو هذه أفكاراً عابرة لكنها عملية جداً ومطلوبة.

15. تنفيذ فكرة ترتيب الخزائن: إنه العمل اليومي الذي لا ينتهي، ترتيب أرفف الخزانة وتطوية الملابس ووضع كل غرض في مكانه.

16. زيارة دار المسنين: نتائج هذه الفكرة ستكون مؤثرة جداً. ستفتح عالما مثيرا أمام الأولاد. طريقة عيش المسنين والحالات التي يعانون منها ستشكل علامات استفهام كثيرة حول الحياة وبعض وجوهها.

17. الذهاب إلى الحقول والبساتين وسؤالهم عن أنواع الشجر وخصائصه. نحن نعرف الطبيعة لكن هل نعرف تمييز شجر السنديان عن الخروب أو الحور أو الصنوبر مثلا؟



18. ما رأيكم بفكرة تنظيم الصور الفوتوغرافية القديمة؟ ستبدو فكرة مثيرة جداً، حيث إن تكنولوجيا الآلات قضت على ألبومات صور العائلة. وقد يأخذ المشروع الكثير من الوقت لأن لكل صورة حكاية.

19. تعلّم برامج الـ word أو الـ Paint فسيأتي وقت حاجتها بالتأكيد.



20. قراءة بعض القصص بشكل جماعي، خصوصا مع الأطفال الصغار.

21. زيارة المكتبات والتعرف على أنطمة التوثيق الرقمي ونظام المكتبات.

22. ممارسة الرياضة مع أفراد العائلة: سواء في نادٍ رياضي أو عبر "سي دي" خاص بالتمارين الرياضية.

23. عيادة مريضٍ معاً: فكرة لا يحبذ الأهل مشاركة الأولاد بها غالبا، لكنها ستجعل الأولاد يفكرون بأن الحياة ليست دوما كما نريدها، إضافة إلى الأثر الخيري والإنساني لها.

24. التنزّه في الهواء الطلق بهدف فتح مواضيع حوارية: وهو الموضوع الذي قلّما تسمح به أيام الدراسة وضغوط العمل. فتح الحوارات مع الأولاد سيجعل المسافة أقرب بين الأهل والأبناء إضافة إلى معرفة حقيقة تفكيرهم.

25. اصطحابهم إلى أحد الأحياء الفقيرة. فكرة تهدف إلى توعيتهم الاجتماعية والحياتية بشكل محسوس.

26. المشاركة العائلية في الصلاة والدعاء. اقتراح يصلح لأيام كثيرة وله آثاره المعنوية والروحية في نفوس الأهل والأولاد.


27. تخصيص فترة لتعلم الخط العربي والكتابة بخط جميل. لا سيما أن أجيال اليوم تفتقد معرفة قواعد الخط الجميل.

28. ممارسة الرسم والتلوين والتعرف على مدارس الفن وأنواع التلوين: الزيت، الماء، الغواش، الفحم.

29. تخصيص أوقات ترفيهية للقيام بالإملاء وامتحان قدراتهم اللغوية بأسلوب ترفيهي.

30. مشاهدة فيلم فيديو له مغزى معين.

31. إقامة مسرح منزلي والقيام بأدوار تمثيلية: هذه اللعبة الجماعية المبتكرة ستعجب الأولاد وستكون فرصة لاختبار قدراتهم اللغوية والتعبيرية أيضا.

32. مسابقة الحزازير والتنافس بين الأولاد: فكرة ظاهرها اللعب والتسلية لكنها تخبئ

التنافس وتكاثر المعلومات.

33. تشجيع الأولاد على إطلاق خيالهم: اعرض فكرة معينة واطلب منهم أن يضعوا لها خاتمة أو حلولا.

34. القيام بلعبة معرفة إشارات السير: لعبة واستفادة ومعلومات في نفس الوقت.

35. فرز وترتيب حاجيات الأولاد بشكل فردي: الكتب، الألعاب، الحقائب، السيديهات.. لوازم كثيرة ومتعددة يهمل الأولاد توضيبها بأنفسهم. الصيف موسم مناسب لفرزها وتوضيبها.

36. القيام بترجمة مقطع صغير من لغة إلى لغة أخرى. تسلية وتنمية معرفية.


37. ممارسة ألعاب قديمة: كل حسب بلده، مثلا في لبنان هناك لعبة صناعة خشبة على دواليب، أحجار داما، برجيس، مقاليع والنبلة النقيفة.

38. تربية أحد الحيوانات في المنزل إن كان هذا ممكنا. ماعز أو خروف أو دجاج إن كان للبيت حديقة أو فناء... أو أحد أنواع الطيور في حال كان السكن في شقة. على أن تكون مهمة الإطعام والتنظيف على عاتق الأولاد.

39. التطوع في نادي الحي أو المسجد القريب للتعود على الخدمات التطوعية.

40. الذهاب في مخيم كشفي.

المساهمون