لقي عشرة مدنيين مصرعهم ظهر اليوم، الأحد، إثر قصف مدفعي عنيف طال مدينة الكسوة في غوطة دمشق الغربية، وذلك عقب اشتباكات اندلعت في المدينة بين كتائب المعارضة المسلّحة وقوات النظام، التي كانت تحاول بدورها نصب حاجز جديد لها بجانب نادي الكسوة الرياضي.
وأفاد عضو المكتب الإعلامي في "المجلس المحلي للكسوة"، أبو أحمد الكسواني، لـ"العربي الجديد"، بأنّ "قصفاً مدفعياً عنيفاً طال منذ صباح اليوم المناطق السكنية في الكسوة القديمة، انطلاقاً من مقرات قوات النظام في جبلي المانع والمضيع المجاورين، الأمر الذي أدى لوقوع مجزرة راح ضحيتها عشرة مدنيين، بينهم دكتور في قسم الشريعة بجامعة دمشق، فضلاً عن عشرات الجرحى، الذين نقلوا إلى مستشفيات ميدانية قريبة".
ووفقاً للناشط الإعلامي، فإنّ "القصف المدفعي، أعقب اشتباكات اندلعت بين الثوّار، وعناصر قوات النظام، إثر محاولة الأخيرة نصب حاجز جديد لها بالقرب من نادي الكسوة الرياضي، في منطقة حساسة تفصل بين مناطق تواجدها في منطقة الكسوة الجديدة، ومناطق تمركز الثوّار في الكسوة القديمة"، مشيراً إلى أنّ "الاشتباكات انتهت بنجاح قوات النظام في نصب حاجزها الجديد، بينما يسود المدينة حالياً هدوء حذر، وحالة من الذعر والهلع بين المدنيين".
ويقطن مدينة الكسوة، التي تبعد نحو 18 كيلومتراً عن مركز العاصمة دمشق، وتتبع لريف دمشق الغربي، قرابة "النصف مليون نازح معظمهم من مدينة داريا وحي القدم"، بحسب "مجلس الكسوة المحلي"، علماً بأنّ المدينة ومنذ بداية الثورة السورية، تنقسم إلى قسمين، الأول يخضع لسيطرة النظام ومليشيا "جيش الدفاع الوطني"، والآخر يقع تحت سيطرة الثوّار من أهالي المدينة.
من جهتها، ذكرت مصادر محلية، أنّ "قصفاً مدفعياً متقطّعاً لقوات النظام يطال مناطق سيطرة المعارضة في المدينة بين الحين والآخر، إلّا أنه خفيف فيما لو قورن بالقصف الذي يطال مناطق الغوطة الشرقية".
وتحيط بمدينة الكسوة عدّة ثكنات عسكرية لقوات النظام، أبرزها، الفرقة الأولى، ومقرّات الألوية "75"، كما يضمّ جبل المانع الواقع جنوبها، منصّات لصورايخ "سكود" التي تطلقها قوات النظام باتجاه مناطق شمالي سورية.
اقرأ أيضاً: المعارضة السورية تسعى لتأمين طريق استراتيجي عبر بادية تدمر
وأفاد عضو المكتب الإعلامي في "المجلس المحلي للكسوة"، أبو أحمد الكسواني، لـ"العربي الجديد"، بأنّ "قصفاً مدفعياً عنيفاً طال منذ صباح اليوم المناطق السكنية في الكسوة القديمة، انطلاقاً من مقرات قوات النظام في جبلي المانع والمضيع المجاورين، الأمر الذي أدى لوقوع مجزرة راح ضحيتها عشرة مدنيين، بينهم دكتور في قسم الشريعة بجامعة دمشق، فضلاً عن عشرات الجرحى، الذين نقلوا إلى مستشفيات ميدانية قريبة".
ويقطن مدينة الكسوة، التي تبعد نحو 18 كيلومتراً عن مركز العاصمة دمشق، وتتبع لريف دمشق الغربي، قرابة "النصف مليون نازح معظمهم من مدينة داريا وحي القدم"، بحسب "مجلس الكسوة المحلي"، علماً بأنّ المدينة ومنذ بداية الثورة السورية، تنقسم إلى قسمين، الأول يخضع لسيطرة النظام ومليشيا "جيش الدفاع الوطني"، والآخر يقع تحت سيطرة الثوّار من أهالي المدينة.
من جهتها، ذكرت مصادر محلية، أنّ "قصفاً مدفعياً متقطّعاً لقوات النظام يطال مناطق سيطرة المعارضة في المدينة بين الحين والآخر، إلّا أنه خفيف فيما لو قورن بالقصف الذي يطال مناطق الغوطة الشرقية".
وتحيط بمدينة الكسوة عدّة ثكنات عسكرية لقوات النظام، أبرزها، الفرقة الأولى، ومقرّات الألوية "75"، كما يضمّ جبل المانع الواقع جنوبها، منصّات لصورايخ "سكود" التي تطلقها قوات النظام باتجاه مناطق شمالي سورية.
اقرأ أيضاً: المعارضة السورية تسعى لتأمين طريق استراتيجي عبر بادية تدمر