قمة مغربية أفريقية "متناقضة" في الكأس الكونفيدرالية

15 يوليو 2016
الكوكب لحسم تأهله والفتح للمنافسة على التأهل(تويتر-العربي الجديد)
+ الخط -
 يترقب عشاق الكرة المغربية مساء اليوم، الجمعة، مواجهة مرتقبة ستجمع فريقي الفتح الرباطي، بطل المغرب، ونظيره الكوكب المراكشي، وذلك حين يلتقيان في ملعب "مراكش الكبير"، في إطار الجولة الثالثة من دور المجموعتين "دور الثمانية"، بكأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

ويتصدر الكوكب ترتيب مجموعته برصيد ست نقاط، متقدما بفارق نقطتين على الفتح، في الوقت الذي يحتل فيه النجم الساحلي المركز الثالث برصيد نقطة وحيدة، ويخلو رصيد أهلي طرابلس الليبي من النقاط.

وتكمن إثارة المباراة في ظل طموح الفتح، بطل كأس الاتحاد الأفريقي 2010، لخطف الصدارة من مواطنه الكوكب الذي يريد الذهاب بعيدا وحسم التأهل، وهو الذي توج بذات المسابقة أيضا في العام 1996. وستشهد المجموعة ذاتها أيضا لقاء النجم الساحلي، حامل اللقب، مع أهلي طرابلس يوم غد، السبت.

ويحفظ الفريقان أوراق بعضهما بعضاً عن ظهر قلب، مما يعزز إثارة المباراة المرتقبة، في الوقت الذي يوجه فيه كلاهما أسلحته صوب الفريق الآخر، رغم معاناتهما من الغيابات؛ إذ يغيب عن تشكيلة الكوكب المراكشي المدافعان أحمد شاغو والمهدي الزوبيري بسبب الإنذارات، ويغيب عن الفتح المدافع المهدي خاليص لحصوله على إنذارين أيضا.

ويكمن التناقض في المواجهة بين الفريقين المغربيين بالنظر لوضعهما في الدوري المغربي النسخة الأخيرة، والذي شهد تتويج الفتح باللقب، في الوقت الذي عاش فيه نظيره الكوكب في ظروف متباينة للغاية هذا الموسم، حيث أنه نجا من الهبوط في دوري المحترفين المغربي بعد أن احتل المركز الرابع عشر، وهو آخر المراكز، التي تضمن لصاحبها البقاء في دوري الأضواء.

وعلى النقيض، فقد تمكن من اجتياز أربعة أدوار بكأس الاتحاد الأفريقي، وأخرج خلالها مجموعة من الفرق الكبيرة، من بينها مولودية وهران الجزائري والمريخ السوداني، قبل أن يتصدر ترتيب المجموعة الثانية بدور الثمانية بالفوز على النجم الساحلي، حامل اللقب وبطل تونس 2-1 وبنفس النتيجة على أرض أهلي طرابلس الليبي.
المساهمون