قطر ترى فوائد في تمديد تخفيضات النفط حتى الربع الأول من 2018

21 مايو 2017
خفض الإنتاج يساهم في تعزيز السوق (فرانس برس)
+ الخط -

قال وزير الطاقة القطري محمد السادة إنه متفائل بأن يؤدي تمديد تخفيضات إنتاج النفط العالمية بعد يونيو/ حزيران إلى تعزيز استقرار السوق وإن هناك فوائد في مواصلة الخفض حتى مارس/ آذار 2018.

وقال السادة في بيان السبت "نحن متفائلون بأن تمديد العمل بالاتفاق إلى النصف الثاني من العام الحالي سيؤدي إلى تحسين استقرار السوق، نظرا للارتفاع المتوقع في الطلب في الربعين الثالث والرابع" بجانب التحسن التدريجي للوضع الاقتصادي العالمي.

وأضاف "نرى أيضا فوائد في تمديد العمل بالاتفاق إلى الربع الأول من 2018 حين ينخفض الطلب لأسباب موسمية".

وذكر السادة أن عددا من منتجي النفط أبدوا دعمهم لتمديد الاتفاق في الأيام الأخيرة وأن عملية استعادة التوازن بين العرض والطلب بدأت تكتسب زخما بعد نحو ثلاث سنوات من ارتفاع مخزونات النفط.

وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض منتجي النفط خارجها يوم 25 مايو/ أيار في فيينا لاتخاذ القرار.

وكانت كل من روسيا والسعودية، قد أعربتا الاثنين الماضي، عن استعدادهما لتمديد اتفاق خفض إنتاج النفط بين الدول المنتجة داخل منظمة أوبك وخارجها حتى مارس/آذار 2018، على أن يتم اتخاذ القرار في اجتماع فيينا يوم 25 مايو/أيار.

وقال وزيرا الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، والسعودي، خالد الفالح، في بيان مشترك عقب محادثاتهما بمنتدى "حزام واحد - طريق واحد" في الصين: "توصل الوزيران إلى تفاهم أنه من أجل تحقيق الهدف الرئيسي لاستقرار السوق وإيصال حجم احتياطات النفط العالمية إلى مستوى متوسط لخمسة أعوام، والتأكيد على استعداد المنتجين لضمان الاستقرار والقابلية للتنبؤ والتطور المتتالي للسوق، يجب تمديد الأعمال التطوعية لكبار منتجي النفط لمدة تسعة أشهر حتى 31 مارس/آذار 2018".

وأيدت كل من الكويت، العراق، وفنزويلا، قرار تمديد اتفاق إنتاج النفط، وقال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق الثلاثاء الماضي إن بلاده تدعم اقتراح السعودية وروسيا تمديد اتفاق خفض إمدادات النفط العالمية حتى مارس/ آذار 2018.


(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون