قطر تجدد التزامها بالاتفاقات الثنائية في الطاقة والصناعة

قال وزير الطاقة والصناعة القطري، محمد السادة، إن بلاده ملتزمة بجميع الاتفاقات الثنائية الموقّعة مع شركائها في جميع المجالات،‭‭ ‬‬بما فيها الطاقة والصناعة.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية تصريحات الوزير في ختام جولة آسيوية "زار خلالها عددا من الدول الشركاء لدولة قطر في قطاعي الطاقة والصناعة، حيث بحث سبل توسيع نطاق التعاون".
وقال السادة إن قطر ملتزمة "بتحقيق هدفها بأن تكون موردا للطاقة يعتمد عليه وموثوقا به ويسهم في تحقيق أمن الطاقة لجميع عملائه".

وقطعت السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر والبحرين العلاقات الدبلوماسية مع قطر وفرضت عليها حصارا، منذ 5 يونيو/حزيران الماضي.

كان المهندس سعد شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول، قد قال، في وقت سابق من شهر يونيو/حزيران الماضي، إن توفير عمليات التزود بالوقود لسفن الشحن البحري في قطر "خطوة هامة تهدف إلى تحقيق المزيد من الاعتماد على النفس لتزويد السفن بالوقود". 

وأضاف الكعبي أن "قرارات الدول الثلاث المقاطعة أثّرت على العديد من عملاء المؤسسة وحدّت من قدرتهم على الوفاء بالتزاماتهم في الوقت المناسب، وبطريقة اقتصادية فعّالة، ما حدا بقطر للبترول إلى أن تأخذ على نفسها عهداً بمساعدة هؤلاء العملاء في التغلب على هذا التحدي، من خلال اتخاذ تدابير لضمان إمدادات الطاقة المستمرة والموثوق بها". 
وقطر هي أكبر مصدّر للغاز الطبيعي المسال في العالم، وتمثل صادراتها 30% من إجمالي ما يتم تصديره عالميا، كما تعتمد عليه عدد كبير من الدول الصناعية الكبرى مثل اليابان والصين وبريطانيا.