قصور عربية وعالمية تعرّضت للسرقة: هذه أبرز المفقودات

28 يناير 2020
تعرّضت ساعات ملك المغرب للسرقة (جوليان ماتيا/NurPhoto/Getty)
+ الخط -
لم تسلم قصور عربية وعالمية من عمليات سرقة ونهب بأشكال مختلفة. وشملت المسروقات بطبيعة الحال مجوهرات ومتعلقات ثمينة، بالإضافة إلى مسروقات تجمع بين الكلفة العالية والغرابة مثل مرحاض ذهبي.

ساعات فاخرة من المغرب

آخر أشهر هذا النوع من سرقات تلك التي تعرض لها قصر العاهل المغربي، الملك محمد السادس، في مدينة مراكش وسط المغرب. حيث تمت سرقة ساعات ثمينة ما أحدث استنفاراً أمنيا. انتهت القضية بإصدار أحكام في حق المتهمين الخمسة عشر تراوحت بين 4 سنوات و15 سنة سجناً نافذة.


مرحاض ذهبي من بريطانيا

تعرّض مرحاض ذهبي، من عيار 18 قيراطاً وتبلغ كلفته حوالي مليون جنيه إسترليني (1.25 مليون دولار)، للسرقة من قصر بلينهايم في بريطانيا، حيث وُلد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، وينستون تشرشل. والمرحاض عمل فني أنجزهُ الفنان الإيطالي، ماوريتسيو كاتيلان، إذ كان جزءاً من معرض فني قبل أيام قليلة من السرقة.


مفاتيح قصر من مصر

أعلنت وزارة الآثار المصرية في 2017 أن باب مكتب الأمناء الموجود داخل قصر الفسقية، في  قصر محمد علي، في شبرا وأبواب بعض الحجرات قد تعرّضت للكسر. وصرّحت رئيسة قطاع المتاحف، إلهام صلاح الدين، آنذاك بأن باب الحجرة التي توجد بها مفاتيح القصر قد تعرّض لكسر قفله بالإضافة إلى سلك الرصاص، حيث دخل السارق واستحوذ على جميع مفاتيح القصر بالكامل.


قصور من العراق 

تحولت قصور بغداد بشكل تدريجي إلى منازل لسياسيين ومسؤولين حكوميين يقيمون فيها مع عوائلهم. ومن بين 32 قصراً في بغداد، استخدمت الحكومة العراقية 4 قصور فقط للصالح العام، أما البقية فباتت تحت سيطرة سياسيين يقيمون فيها مع عوائلهم بعد نقل ملكيتها من أملاك ديوان الرئاسة إلى اسمهم الشخصي. وأبرز هذه القصور هي الرحاب والثريا والسجود والسلام والجمهوري والمنصور والقدس وبغداد والنصر والفاو ودجلة والعرب والسندباد.


مجوهرات من السعودية

عام 1989، تعرّض قصر الأمير فيصل، النجل الأكبر للعاهل السعودي الراحل الملك فهد لسرقة 30 كيلوغراماً من المجوهرات قيمتها 20 مليون دولار، بينها ساعات ذهبية وأحجار ياقوت. وفي 1990 اعتُقل المشتبه به في مسقط رأسه إقليم لامبانغ في شمال تايلاند بعد إبلاغ الشرطة السعودية نظيرتها التايلاندية بما حدث. 


لوحات من فرنسا 

عام 2010 سرق لصوص من متحف في باريس لوحات مشهورة تبلغ قيمتها 500 مليون يورو. وكان المتحف يشغل جناحاً من قصر طوكيو، وهو مبنى عصري يطل على نهر السين في العاصمة الفرنسية.


قطع شرقية من فرنسا

في فرنسا أيضاً، سُرقت عام 2015 نحو 15 قطعة فنية نادرة من المتحف الصيني في قصر شاتو دو فوتنبلو جنوب شرق باريس. وجاءت المسروقات من الصين وسيام وجمعتها الإمبراطورة أوجيني زوجة نابليون، واحتفظت بها في متحفها الذي أنشئ عام 1863.


مجوهرات قطرية من إيطاليا

عام 2018، أعلن قصر دوجي البندقية في إيطاليا، عن سرقة قطعتي مجوهرات من معرض خصص لبعض ممتلكات الشيخ أحمد بن عبد الله آل ثاني، أحد أفراد العائلة الحاكمة في قطر. وتضمنت المسروقات زوجاً من الأقراط ودبوساً مزخرفاً مرصعاً بالألماس والذهب والبلاتين.
 
دلالات
المساهمون