قرية التماسيح في جربة التونسية
تشتهر جزيرة جربة التونسية بقرية التماسيح التي تأسّست عام 2002، بعدما جمعت 400 تمساح إفريقي، أغلبها من مدغشقر.
اليوم مضى 12 عاماً على عمر القرية والتماسيح فيها، تكاثرت، حتى فاق عددها ألف تمساح! ما اضطر المشرفين على القرية إلى بيع قسم منها إلى حديقة فرنسية تعنى بتربية التماسيح، وأخرى مغربية.
الرقم مهول، ولكن لا داعي الى الخوف، لأنّ القرية مسوّرة جيداً، ويمكن الزوار التنقل بين بركها وأحواضها المائية بسلام لمتابعة تحركات التماسيح وسباحتهم، وحتى أوقات تناول طعامهم.
في القرية أيضاً أنواع أخرى من الزواحف بينها الأفاعي والسحالى... وهي تمثّل معلماً سياحياً وبيئياً متميزاً في تونس وحوض البحر الأبيض المتوسط.
ذات صلة
أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الثلاثاء، أن مكتبه يتابع تقارير عن اكتشاف مقبرة جماعية في الصحراء على الحدود الليبية التونسية.
شارك مواطنون تونسيون وسياسيون ومنظمات وطنية وحقوقيون، مساء اليوم الاثنين، في مسيرات في مدن تونسية تنديداً بالحرب على غزة، ولا سيما مجزرة رفح.
رفعت شعارات الثورة التونسية "شغل حرية كرامة وطنية" في احتجاج شبابي في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس، تعبيراً عن رفض ما آلت إليه الأوضاع في البلاد.
انطلق حراك طلاب تونس التضامني مع غزة والداعم للانتفاضة الطالبية في جامعات العالم، ولا سيّما في جامعات الولايات المتحدة الأميركية، وذلك من العاصمة ومدن أخرى.