أظهر تحليل جديد أنّ القراصنة الذين يقفون وراء هجوم الفدية "واناكراي" الذي تعرّض له العالم أول شهر مايو/أيار، يتحدّثون الصينيّة.
وحلّل باحثون من شركة "فلاشبوينت" اللغة المستخدمة في طلب الفدية، مشيرين، بحسب ما نقلت "بي بي سي"، إلى أنّ استخدام الترقيم واللغة الصحيحة كان موجوداً فقط في النسخة الصينيّة من طلبات الفدية، وأوضحت تلك النسخ أنّ من كتبها محليّ.
وبدت النسخ الأخرى من الطلبات مترجمة عبر آلات.
وأرسلت طلبات الفدية بـ 28 لغة مختلفة، لكنّ الصينيّة والإنكليزيّة فقط منها كانت مكتوبة من قبل بشرٍ حقيقيين. إلا أنّ النسخة الإنكليزيّة استخدمت عبارات غير اعتياديّة من قبيل: "لكنّ وقتاً كافياً ليس لديك".
وأثار فيروس "واناكراي"، الذي استهدف أكثر من 150 دولة حول العالم، مخاوف خبراء الحماية الرقمية، حيث تسبب الفيروس في تعطيل أكثر من 200 ألف جهاز، أغلبها لشركات ومؤسسات حساسة، مثل المستشفيات وشركات الاتصال والبنوك.
ويُصنف فيروس "واناكراي" ضمن فيروسات الفدية، وهي برامج خبيثة تستهدف نظام الحواسيب وتقوم بتشفير البيانات الموجودة على القرص الصلب بواسطة نظام تشفير معقد يستحيل فك تشفيره، إذ يفرض الهاكر على الضحية دفع مبلغ محدد مقابل الحصول على مفتاح التشفير.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وحلّل باحثون من شركة "فلاشبوينت" اللغة المستخدمة في طلب الفدية، مشيرين، بحسب ما نقلت "بي بي سي"، إلى أنّ استخدام الترقيم واللغة الصحيحة كان موجوداً فقط في النسخة الصينيّة من طلبات الفدية، وأوضحت تلك النسخ أنّ من كتبها محليّ.
وبدت النسخ الأخرى من الطلبات مترجمة عبر آلات.
وأرسلت طلبات الفدية بـ 28 لغة مختلفة، لكنّ الصينيّة والإنكليزيّة فقط منها كانت مكتوبة من قبل بشرٍ حقيقيين. إلا أنّ النسخة الإنكليزيّة استخدمت عبارات غير اعتياديّة من قبيل: "لكنّ وقتاً كافياً ليس لديك".
وأثار فيروس "واناكراي"، الذي استهدف أكثر من 150 دولة حول العالم، مخاوف خبراء الحماية الرقمية، حيث تسبب الفيروس في تعطيل أكثر من 200 ألف جهاز، أغلبها لشركات ومؤسسات حساسة، مثل المستشفيات وشركات الاتصال والبنوك.
ويُصنف فيروس "واناكراي" ضمن فيروسات الفدية، وهي برامج خبيثة تستهدف نظام الحواسيب وتقوم بتشفير البيانات الموجودة على القرص الصلب بواسطة نظام تشفير معقد يستحيل فك تشفيره، إذ يفرض الهاكر على الضحية دفع مبلغ محدد مقابل الحصول على مفتاح التشفير.
(العربي الجديد)