أجرت السعودية وإيران مباحثات ثنائية بشأن النفط، لأول مرة منذ اندلاع أزمة تهاوي الأسعار في يونيو/حزيران 2014، وذلك قبل أيام من عقد اجتماع استثنائي لأعضاء منظمة الدول المنتجة للنفط "أوبك" ومنتجين آخرين، في الجزائر.
ونقلت "بلومبرغ" عن مصادر على دراية بالحدث، إن الدولتين اجتمعتا إلى جانب قطر، أول من أمس الأربعاء، بالمقر الرئيس للأوبك في فيينا، ما يُكسب اللقاء المقرر في الثامن والعشرين من الشهر الجاري، أهمية بالغة، بعدما تأجلت اتفاقات بشأن تنظيم السوق، في لقاءات سابقة، بسبب خلاف في وجهات النظر بين الرياض وطهران.
وتناقش أوبك ومنتجون من خارجها، من بينهم روسيا، اتفاقاً لتحقيق الاستقرار في السوق من خلال تثبيت الإنتاج على الأقل، لكن لم يتم بعد الكشف عن التفاصيل الرئيسية، مثل الإطار الزمني للاتفاق والمعيار الأساسي له. وأوضحت المصادر أن الدول الثلاث كانت تحضر للمحادثات غير الرسمية التي ستجرى بين وزراء نفط الدول الأعضاء بـ "أوبك" وروسيا، في الجزائر الأسبوع المقبل.
وتظهر تلك المحادثات أن الجهود الدبلوماسية لا تزال جارية من أجل التوصل إلى اتفاق ملموس في الجزائر، على الرغم من مخاوف السوق.
وعلى مدار الأشهر الماضية، رفضت إيران الالتزام بأيّ اتفاقات بين المنتجين الدوليين، بشأن تجميد إنتاج النفط، مؤكدة حقها في الوصول بإنتاجها إلى مستوى ما قبل العقوبات الغربية التي فُرضت عليها قبل نحو خمسة أعوام، والتي قلصت إنتاجها لأقل من النصف.
في المقابل، تمسكت السعودية، وهي أكبر منتج للنفط في "أوبك" وأكبر مصدر في العالم،
بحصتها السوقية، رافضة الالتزام بأيّ اتفاقات ترفضها طهران، ما غذّى أزمة النفط وأخّر التوصل إلى اتفاق، على الرغم من جهود دبلوماسية حثيثة قام بها منتجون من داخل "أوبك" مثل قطر، ومن خارج "أوبك" مثل فنزويلا.
ويبدو أن أغلب المنتجين باتوا متأهبين للتوصل إلى قرار جمعي، بشأن تنظيم السوق، حيث أكدت العراق أمس دعمها لأي اتفاق في هذا المسار، وذلك بعد رفض سابق بفكرة تثبيت الإنتاج، انطلاقاً من حاجتها لبيع أكبر كمية ممكنة من النفط لتمويل الموازنة التي اُستهلكت في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وقال مندوب العراق لدى (أوبك) فلاح العامري، أمس، إن ظروف سوق النفط باتت أفضل لمنتجي الخام من داخل المنظمة ومن خارجها للتوصل إلى اتفاق لدعم السوق عندما يلتقون في الجزائر الأسبوع المقبل.
وذكر العامري أن الاجتماع سيكون مختلفاً هذه المرة، لأن الظروف تحسنت بما يساعد المنتجين على التوصل إلى اتفاق، فبعضهم تمكنوا من الوصول إلى حصة سوقية أفضل مقارنة مع وقت سابق من العام، كما أن إنتاج إيران بات أعلى من ذي قبل بعد رفع العقوبات عن طهران، مما يجعل الوقت مناسباً للوصول إلى اتفاق.
اقــرأ أيضاً
وتناقش أوبك ومنتجون من خارجها، من بينهم روسيا، اتفاقاً لتحقيق الاستقرار في السوق من خلال تثبيت الإنتاج على الأقل، لكن لم يتم بعد الكشف عن التفاصيل الرئيسية، مثل الإطار الزمني للاتفاق والمعيار الأساسي له. وأوضحت المصادر أن الدول الثلاث كانت تحضر للمحادثات غير الرسمية التي ستجرى بين وزراء نفط الدول الأعضاء بـ "أوبك" وروسيا، في الجزائر الأسبوع المقبل.
وتظهر تلك المحادثات أن الجهود الدبلوماسية لا تزال جارية من أجل التوصل إلى اتفاق ملموس في الجزائر، على الرغم من مخاوف السوق.
وعلى مدار الأشهر الماضية، رفضت إيران الالتزام بأيّ اتفاقات بين المنتجين الدوليين، بشأن تجميد إنتاج النفط، مؤكدة حقها في الوصول بإنتاجها إلى مستوى ما قبل العقوبات الغربية التي فُرضت عليها قبل نحو خمسة أعوام، والتي قلصت إنتاجها لأقل من النصف.
في المقابل، تمسكت السعودية، وهي أكبر منتج للنفط في "أوبك" وأكبر مصدر في العالم،
ويبدو أن أغلب المنتجين باتوا متأهبين للتوصل إلى قرار جمعي، بشأن تنظيم السوق، حيث أكدت العراق أمس دعمها لأي اتفاق في هذا المسار، وذلك بعد رفض سابق بفكرة تثبيت الإنتاج، انطلاقاً من حاجتها لبيع أكبر كمية ممكنة من النفط لتمويل الموازنة التي اُستهلكت في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وقال مندوب العراق لدى (أوبك) فلاح العامري، أمس، إن ظروف سوق النفط باتت أفضل لمنتجي الخام من داخل المنظمة ومن خارجها للتوصل إلى اتفاق لدعم السوق عندما يلتقون في الجزائر الأسبوع المقبل.
وذكر العامري أن الاجتماع سيكون مختلفاً هذه المرة، لأن الظروف تحسنت بما يساعد المنتجين على التوصل إلى اتفاق، فبعضهم تمكنوا من الوصول إلى حصة سوقية أفضل مقارنة مع وقت سابق من العام، كما أن إنتاج إيران بات أعلى من ذي قبل بعد رفع العقوبات عن طهران، مما يجعل الوقت مناسباً للوصول إلى اتفاق.