في ذكرى #جمال_عبد_الناصر: تصريح ابنه يثير الجدل

29 سبتمبر 2018
الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر (فيسبوك)
+ الخط -
حالة من الجدل شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، في الذكرى الـ48 لرحيل الرئيس جمال عبد الناصر. وانقسمت آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشدة حوله، بين مؤيدين يرونه زعيماً صاحب مشروع وطني، ومعارضين يرونه مؤسس الحكم العسكري في مصر.

وحاولت الكتائب الإلكترونية للنظام، استغلال الفرصة وتشبيه رئيس النظام الحالي، عبد الفتاح السيسي بعبد الناصر، للحصول على دعم مناصريه.

وغردت شوشو: "‏‎#قول_متخفش.. ضحكوا علينا وقالوا عملوا ثورة شالوا الملك والباشوات 
عشان يجيبوا فرعون وجنوده. #جمال_عبد_الناصر".

وكتب رامي عساف: "‏في مثل هذا اليوم قبل 48 سنة، مات جمال عبد الناصر، الرجل الذي ابتدع حكم العسكر والمخابرات في مصر وسوريا، وابتدع التعذيب داخل المعتقلات، ودمّر كل أملٍ لتحيا مصر وسوريا كما بقية البلدان.. مات وفي رصيده نكسةٌ كسرت العرب وضيّعت فلسطين، مات وبقينا نحن ندفع الثمن حتى اليوم".

وخالفهم طالب فيصل بالقول: "‏‎#جمال_عبد_الناصر الذي لا يغيب رحل إلى خالقه مساء يوم 28 ايلول 1970 وها نحن نعيش عصر ما بعده في قلب الهزيمة".
ونشرت داليا سعودي: "‏أكبر مجموعة صور فوتوغرافية تسجل لحظة بلحظة جنازة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.. الدوام لله وحده!".

وعبر محمد عن حيرته: "باختصار مشكلتي مع كل حاجة عامة مستحيل تسأل حد عن جمال عبد الناصر أو أي شخصية تاريخية وتسمع رأي موضوعي لا واحد يسب و يلعن يا واحد يمجد و يعبد!! طب أنا واحد عايز أفهم؟ لا مستحيل تفهم في العصر دا. فبكبر دماغي".

ودافع محمد الفرا من فلسطين عن عبد الناصر: "‏في مثل هذا اليوم  28 سبتمبر 1970 رحل زعيم الأمة رجل القومية الذي بعث في أمتنا العربية الأمل بالوحدة، أول من قال للاستعمار لا وأول من أهان الأمريكان والانجليز. لقد أحب الملايين جمال عبد الناصر حتى أن التاريخ سجل أكبر جنازة كانت يوم وفاته في كل الدول العربية.".

وهاجم خلفاوي عبد الناصر والسيسي: "‏أكتر جملة صحيحة اتقالت من مؤيدى السيسي هي: السيسى هو جمال عبد الناصر الثانى.. فكلاهما لم ينجح سوى فى شيء واحد هو... أن يكون فاشلاً".

وغرد هاني سلامة: "‏رجل كانت قضيته وطن ومشروعه مواطن.. رجل لم يكن رئيس جمهورية أو زعيم ﻷمة ولكن كان حالة مصرية الحاضر الغائب. #جمال_عبد_الناصر".

كما سخر ناشطون من تصريح عبد الحكيم عبدالناصر، نجل الرئيس الراحل، في المناسبة، أن أباه قاد 30 يونيو من قبره.

وسخر محمد رجب: "‏في ذكرى وفاة جمال عبد الناصر.. عبد الحكيم ابنه: والدي كان قائد 30 يونيو وهو في قبره.. أنا شايف إن الأستاذ عبد الحكيم ياريت يهتم أكتر بحفظ الوثائق اللي في دولاب ملابس السيد الوالد اللي في بيت أخته الفاضلة يمكن يلاقي وثيقة كده وللا كده ترجع تيران وصنافير اللي شاركوا في ضياعها..".



المساهمون