فيلم "باري" يروي معاناة أوباما مع هويته

15 سبتمبر 2016
العرض الافتتاحي للفيلم السبت (تويتر)
+ الخط -
يروي فيلم "باري" للمخرج فيكرام غاندي قصة شاب ابتعد عنه والده ويعاني للعثور على هويته في مدينة كبيرة، وأصبح بعد عقود الرئيس الأميركي باراك أوباما.

ويقدم العرض الافتتاحي للفيلم في مهرجان تورونتو السينمائي يوم السبت، ويتناول أحداث عام 1981 معتمداً على مذكرات أوباما "دريمز فروم ماي فاذر".

واستطاع الشاب البالغ من العمر 20 عاماً إقامة صداقات بسهولة، لكنه كان يشعر بأنه غريب على المكان عندما أخذته "تشارلوت" لمقابلة أبويها.

وقام الممثل ديفون تريل بأداء شخصية باراك أوباما وشاركته في البطولة أنيا تيلور جوي في دور تشارلوت.

وقال غاندي "لأن هذا الرجل يمتلك شخصية جذابة وشهرة واسعة أعتقد أن من المهم أن ترى أنه عانى في السابق من نفس المشكلات المرتبطة بالهوية مثل كثير من الناس".

ويرى تيريل أن قصة السنوات الأولى في حياة أوباما أكثر من مجرد مشكلة عرق. وقال الممثل الذي ولد في الولايات المتحدة ونشأ في أستراليا "أعتقد أن أي إنسان في الحياة يحاول أن يجد لنفسه مكاناً بصرف النظر عن العرق أو الدين".


(رويترز)



المساهمون