أول من أمس الثلاثاء، وفي آخر أيام السنة، نشر الناشطان السوريان ليث عبيدو وعُبادة محمد على "فيسبوك" فيلماً تسجيلياً قصيراً بعنوان "إدلب 2020" في محاولة للإضاءة على أوضاع محافظة إدلب مع دخول العام الجديد.
يبدأ الفيلم بتصوير احتفالات دول العالم بدخول العام الجديد، وواقع بعض المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة النظام ثم ينتقل إلى الواقع في إدلب، فنتابع حكاية شاب يروي يوميات إدلب، على وقع صور تقارن بين خراب المدينة الغارقة بجرائم بشار الأسد وروسيا، وصور من حلب ودمشق حيث تقام نشاطات ترفيهية.
ويتواصل قصف نظام بشار الأسد لإدلب مع بداية العام الجديد، وذلك بهدف السيطرة على آخر معاقل المعارضة المسلّحة في سورية. بينما يتواصل تدفق النازحين من مدن وبلدات إدلب إلى نقاط حدوية هرباً من الموت.