فيديو يوثق سرقة مستوطنين ثمار الزيتون جنوب نابلس

نابلس

سامي الشامي

avata
سامي الشامي
04 أكتوبر 2018
250C3637-1656-4A8C-A29A-CA53E45C3973
+ الخط -

أقدم مستوطنان، صباح اليوم الخميس، على سرقة ثمار الزيتون بين قريتي بورين وكفر قليل إلى الجنوب من مدينة نابلس، تزامناً مع بدء المزارعين الفلسطينيين، موسم قطافهم السنوي.

ووثق مقطع فيديو واقعة السرقة، التي تظهر مستوطنين يقطفان ثمار الزيتون عبر ضرب الشجرة بالعصي، وهو ما يؤثر سلبا على أشجار الزيتون وعلى منتوجها السنوي.

وقال منير قادوس، وهو ناشط يعمل لصالح مؤسسة "ييش دين" (مؤسسة حقوقية إسرائيلية)، لـ"العربي الجديد": "إن قطعان المستوطنين يقومون في كل عام بسرقة أشجار الزيتون من هذه المنطقة ومناطق أخرى، لكن هذه المرة استطعت أن التقط لهم مقطع فيديو وهم يسرقون الأشجار".

وأضاف: "هذه الأراضي والتي تصنف "ج" بحسب اتفاقيات أوسلو، يمنع أصحابها من الوصول إليها، إلا من خلال تصريح من قبل قوات الاحتلال، حيث يحدد الاحتلال الزمان والمكان لذلك، فمثلا أكبر قطعة أرض مدتها ثلاثة أيام لقطف ثمار الزيتون، مع أنها تحتاج لوقت أكبر من ذلك بكثير".

وأشار إلى أن "أقرب مستعمرة لتلك الأرض، هي "جفعات رومنيم"، وبالقرب منها مستعمرة "براخا"، بينما في الجبل المقابل، تجثم مستعمرة "يتسهار" وكلها مستعمرات مقامة على أراضي الفلسطينيين في جنوب نابلس، وينفذ مستوطنوها الكثير من الاعتداءات على الأهالي والمزارعين وأشجار الزيتون بشكل منظم".

بدوره، قال المزارع وصفي منصور، من بلدة كفر قليل لـ"العربي الجديد": إن أرضه التي لا تبعد كثيرا عن الأرض التي صور فيها قطعان المستوطنين اليوم، محروم هو وأبناؤه من الوصول إليها وقطف ثمارها، وتقدر مساحتها بنحو 25 دونما، حيث يرجح أن قطعان المستوطنين يقومون بسرقتها كل عام أيضا، كونه لم يستطع أن يصل إليها منذ 15 عاما.





وأشار إلى أن "الاحتلال يسمح له بقطف ثمار الزيتون عبر تصريح خلال موسم الزيتون، لكنه وتجنبا للتصادم مع قطعان المستوطنين الذين يعتدون بشكل دائم عليهم، ولأنهم لا يقطفون كمية ثمار كافية من الأرض، لا يذهب إليها".

ذات صلة

الصورة

منوعات

تهجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير عارضة الأزياء فلسطينية الأصل بيلا حديد، الجمعة، بعد انتقادها تصريحاته المتلفزة الأخيرة حول الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بحسب وكالة أسوشييتد برس.
الصورة

سياسة

منذ طفولته، عاش الفتى محمد فؤاد البايض (17 عاماً) يتيم الأب، ليتحمل بعدها عبء إعالة عائلته، لكن تلك المسؤولية اتسعت لتحمل هم الوطن ورفض الاستيطان، حتى استشهد أمس الجمعة، في قرية أم صفا شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية، برصاص الاحتلال.
الصورة
التسعيني الفلسطيني حلمي الغول يحلم بالعودة إلى قريته هربيا المهجرة (العربي الجديد)

مجتمع

لم يملك التسعيني الفلسطيني حلمي الغول حبس دموعه حين ذكر اسم قرية "هربيا" المُحتلة، والتي هُجر منها قسراً مع عائلته في عام 1948، على أيدي عصابات "الهاغانا" الصهيونية.
الصورة
جرافات إسرائيلية تهدم منازل في القدس (معمر عواد/الأناضول)

سياسة

استأنف أهالي حي جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، اليوم الأحد، احتجاجهم ضد سياسة الهدم التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق أهالي الحي، حيث يتهدد الهدم هناك نحو 70 منزلاً، وحيث تصاعدت في الأشهر الأخيرة عمليات الهدم في جبل المكبر.