فنزويلا ترسل مقترحات جديدة لمنتجي النفط لدعم الأسعار

20 فبراير 2016
الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو (فرانس برس)
+ الخط -

 

قال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إن بلاده بصدد إرسال مقترحات جديدة لزعماء دول في أوبك وخارجها من أجل تحقيق استقرار السوق، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى بشأن المقترحات.

وتأتي أحدث خطوات فنزويلا بعد أيام من اتفاق السعودية، العضو البارز في أوبك، وروسيا غير العضو في أوبك وقطر وفنزويلا على تجميد الإنتاج عند مستويات شهر يناير/كانون الثاني الماضي، إذا انضم الآخرون لذلك.

وقال وزير النفط الفنزويلي، إيولوخيو ديل بينو، مساء أمس الجمعة، إن: "الدول الأربع اتفقت على مراقبة سوق النفط حتى شهر يونيو/حزيران القادم، وقد تتخذ تدابير إضافية إذا لزم الأمر".

وكان مادورو قد هنأ ديل بينو على الاتفاق، مشيداً به بوصفه "ليونيل ميسي النفط الفنزويلي"، في إشارة إلى نجم كرة القدم الأرجنتيني.

وقال مادورو في كلمة تلفزيونية من حزام أورينوكو المنتج للنفط في فنزويلا مساء الجمعة، وقد وقف ديل بينو بجواره: "الذين ينتجون منا النفط عليهم أن يحكموا الأسواق ويحددوا الأسعار"، لافتاً إلى أنه يأمل بأن يكون اتفاق الدوحة بداية اتفاق أوسع.

وهبطت أسعار النفط أكثر من 70% خلال العشرين شهرا الماضية نتيجة الإنتاج شبه القياسي من قبل أوبك ومنتجين آخرين.

وتحث فنزويلا، التي تعاني من أزمات اقتصادية، على التوصل لاتفاق نفطي لتعويض ركود شديد كلف الحزب الاشتراكي الحاكم أغلبيته البرلمانية في انتخابات جرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وكان مسؤول روسي كبير قد أكد أن هناك فائضاً من المعروض من النفط في الأسواق يبلغ نحو 1.8 مليون برميل يومياً، لكنه قال إنه: "يمكن خفض هذا الفائض إلى النصف إذا تم تنفيذ اتفاق تجميد إنتاج النفط عند مستويات الشهر الماضي".

إلى ذلك قال نائب وزير الطاقة الروسي، أناتولي يانوفسكي، اليوم السبت، إن جميع الاتفاقات بين القوى النفطية في العالم على تجميد إنتاج النفط طوعية، لافتاً إلى أنه "لا يمكنني تصور آلية للسيطرة على تجميد الإنتاج".

وأضاف في مؤتمر اقتصادي، اليوم، أن: "منح روسيا قرضا لإيران لم يعتمد على محادثات تجميد الإنتاج.. قضية مكافحة الاحتكار في أوروبا ضد شركة الغاز الروسية العملاقة غازبروم مسيسة".

 

 

اقرأ أيضاً:
الخسائر تدفع منتجي النفط لتبني اتفاق تثبيت الإنتاج
التقيد باتفاق الدوحة يرفع النفط إلى 40 دولارا