فنانون غيروا أسماءهم لدخول عالم الشهرة

بدأ كثير من الفنانين حياتهم الفنية بأسماء شهرة، صاحبتهم منذ الصغر، أو اختارها لهم مُخرج أو منتج. لكن الغريب، أن بعض الفنانين اكتشف بعد أن دخل عالم الفن أنه بحاجة إلى "تجميل اسمه" ليصبح أكثر فنية. منهم من غيّر اسمه بالكامل، ومنهم من اكتفى بحذف زوائد أو إلغاء بعض الحروف. وهنا نستعرض مجموعة من هؤلاء الفنانين:

فرح

فنانة أردنية اشتهرت في مصر في مجالات التمثيل والإخراج والديكور. بدأت حياتها الفنية في مصر، عندما منحها المخرج، داود عبد السيد، دوراً مميزاً أمام الفنان أحمد زكي، في فيلم "أرض الخوف" عام 2002. ولما كان اسمها الحقيقي، فيدرا، غريباً عن الأسماع، منحها المخرج اسماً جديداً، فرح، لتشتهر به طوال مشوارها الفني. لكنّها مؤخراً، قررت العودة إلى اسمها الحقيقي، وترك اسم الشهرة الذي عرفت به.

يوسف داود

فنان مصري، عمل في شبابه في المسرح والسينما، لكنه لم ينل الشهرة إلا بعد الخمسين من عمره. قدم الكثير من الأعمال الفنية باسم يوسف صليب، كما في فيلم "بطل من ورق" عام 1988. وفي التسعينيات، قرر تغيير اسمه الذي اشتهر به، ليصبح يوسف داود.

إيناس النجار

فنانة تونسية، بدأت حياتها الفنية في مصر كموديل في الكليبات. وشاركت في مسلسل "العصيان" عام 2002 باسمها الحقيقي إيناس الناظر. ولفتت نظر المخرج محمد النجار، بعد تقديمها عدة أدوار صغيرة، فتبناها فنيّاً، وأعطاها اسمها الفني الذي ارتبطت به حتى اليوم، وهو إيناس النجار.

ليلى طاهر

بدأت حياتها العملية كمذيعة في التلفزيون المصري. واستخدمت اسمها الحقيقي الذي ظهر على "التترات"، وهو شيروت مصطفى فهمي. ولما اتجهت إلى العمل الفني، قامت بتغيير اسمها على "التتر" لتصبح ليلى طاهر، بسبب عشقها للفنانة الراحلة، ليلى مراد.

أحمد عز

بدأ حياته الفنية بأدوار صغيرة في عدة أفلام، إلى أن حظي بفرصة البطولة في فيلم "مذكرات مراهقة" للمخرجة إيناس الدغيدي، عام 2001. وكان يستخدم اسم أحمد عز الدين، وبعد نجاح الفيلم، وانطلاقه في الأعمال السينمائية والدرامية، اختصر اسمه إلى أحمد عز.

حنان ترك

بدأت حياتها الفنية في المسرح، ومنه إلى السينما والتليفزيون، ظهرت باسم حنان التركي حتى عام 1992 في فيلم "رغبة متوحشة" ومسلسل "المال والبنون". ثم غيّرت اسمها على "التتر" ليصبح حنان ترك، واشتهرت به.

شيرين عبد الوهاب

كانت بداية انطلاقها مع تامر حسني، وعرفت باسم شيرين، إذ كُتِب على الألبوم وقتها "تامر وشيرين". وبعد نجاح أغنيتهما "آه ياليل"، اشتهرت باسم "شيرين آه ياليل". ثم قررت التعامل باسمها الكامل، وهو شيرين عبد الوهاب في ألبوماتها التالية.

زينة

بدأت حياتها الفنية كموديل في الكليبات. وعملت مذيعة في تقديم بعض البرامج الفنية، حتى وقع اختيار المخرج داود عبد السيد، عليها لتشارك في فيلم "أرض الخوف" عام 2002. وبالفعل شاركت في الفيلم، وكانت تستخدم اسمها الحقيقي الذي ظهر على "التتر"، وهو وسام رضا. وبعد انطلاقها في عالم الفن، اختارت اسم زينة بديلاً عن اسمها الذي عرفت به.