فنانون "اختفوا" فجأة (3): آلين خلف اختارت العائلة

31 يناير 2015
كانت تفتّش عن العائلة أكثر من الشهرة (العربي الجديد)
+ الخط -
كان والد الفنانة آلين خلف معارضاً لدخولها مجال الفنّ. لكنّ والدتها دفعتها إلى الغناء ولفتت نظرها إلى موهبتها في الصوت الجميل. فشاركت في برنامج "ليالي لبنان" العام 1983 حيث لاقت استحسان لجنة الحكم.

تابعت مسيرتها الفنية حتّى أصدرت أوّل ألبوم لها بالتعاون مع شركة "ريلاكس إن" وتمكّنت من تكوين شخصيّتها الفنيّة الخاصّة. ثم ارتبطت بمتعهد الحفلات آنذاك، جيجي لامارا، كمدير أعمال. لكنّها سرعان ما انفصلت عنه عندما بدأت في الظهور والانتشار عربياً، رافضة الكشف عن أسباب انفصالها عنه. ورفضت إعلان من تخلّى عن الآخر. وقالت إنّ "جيجي" لم يعد يريد العمل في الفنّ، وإنّها فوجئت بعمله مع الفنانة نانسي عجرم لاحقاً.

علماً أنّ كثيرين كانوا يعلمون كواليس قصّة ارتباطها برجل أعمال عربي نافذ وثري قرّرت الزواج منه. وهو دفع البند الجزائي الكبير الذي ينصّ عليه عقدها الاحتكاري مع جيجي لامارا، وقيل يومها إنّه مليون دولار. فاختفت عن الساحة الفنية.

في هذه الأثناء عمل جيجي لامارا على تحضير نانسي عجرم للانطلاق بقوّة. وعندما فشل مشروع زواج آلين من الثري العربي حاولت العودة إلى موقعها الفني، لكنّها لم تفلح. فاعتبرت أنّها "غُيّبت". ورفضت الاعتراف بأنّها قامت بخيار خاطىء جعلها تفقد مستقبلا كبيراً. 



لاحقاً قالت إنّها غير نادمة على خطوة الانفصال عن جيجي، برغم تراجع نجوميتها عقب إعلان انفصالها عنه. على خلاف ما حدث مع نانسي عجرم التي تزداد نجوميتها سطوعاً يوماً بعد يوم.

في العام 2010 تزوّجت آلين بعقد شرعي غير موثق وغير معلن من الشاب اللبناني أحمد صباغ. وبعد شهر سرعان ما دبّت الخلافات بينهما بعدما اتّهمته بالنصب عليها وسرقة أموالها فانفصلا وضجّ الإعلام بقصّة الزواج والطلاق السريعين.

في العام 2013 ارتبطت آلين بقصّة حبّ جديدة مع ابن "المونولوجيست" اللبناني إيلي أيوب، كارلو. ورغم رفض والده هذه العلاقة، تزوّجا مدنياً، وأنجبا في العام 2014 طفلة سمياها "ليفي".
هكذا حطّت آلين في حضن "عائلة" هي أيضاً، كانت تبحث عنها منذ البداية. منذ زواجها الأوّل. وجدت العائلة، التي كانت تفتّش عنها أكثر من اهتمامها بالفنّ والشهرة. وكان لها ما أرادت. 
المساهمون