قبل أيام، أعلنت المغنية اللبنانية باسمة التي غابت أخيرًا عن الساحة الفنية، اعتزالها الفن رسمياً. وقد جاء هذا الخبر بعد أن عاد اسمها للتداول في الصفحات الفنية إثر التصريحات التي أدلت بها نهاية العام الماضي في برنامج "نقطة تحول" على قناة "أو تي في" اللبنانية التي ذكرت فيها عن معاناتها في عالم الفن وتعرضها للتحرش الجنسي.
وقد ربط الجمهور ما بين تصريحات باسمة تلك، وإعلانها اعتزالها، لتتحول صفحات مواقع التواصل الاجتماعي العربية إلى ساحة لمناقشة قضايا التحرش التي تتعرض لها النساء في الوسط الفني، ليبدو أن أثر حملة "مي تو" #MeToo العالمية امتد أخيراً إلى العالم العربي؛ الحملة التي أطلقتها الناشطة تارانا بيرك سنة 2006، وتحولت إلى "ترند" سنة 2017 بعد أن أعادت الممثلة، أليسا ميلانو، تفعيلها ضمن الأوساط الفنية.
وما يميز موجة التغريدات التي عقبت إعلان باسمة اعتزالها، أنها كانت الأكثر فعالية وجرأة، ولكن يجب أن نشير إلى أن عددًا من الفنانات العرب، سبق أن تداولْن حكايات التحرش التي تعرضن لها في الوسط الفني؛ فعندما تحول هاشتاغ "مي تو" إلى ترند عالمي قبل ثلاثة أعوام، تحدثت الفنانة هند صبري عن التحرش في الأوساط الفنية العربية، لتبين أن ما تتداوله الفنانات بجرأة في الغرب، يجب أن يمتد إلى الأوساط الفنية في الوطن العربي؛ ولكن تصريحها بدا خجولاً، إذ أشارت إلى عدم تعرضها للتحرش بشكل شخصي. ولكن هناك عدد من الفنانات العربيات اللواتي كنّ أكثر جرأة، وحاولن محاربة التحرش من خلال فضح المتحرشين في السابق، أبرزهن:
ميساء مغربي
عام 2013 كشفت الممثلة والإعلامية المغربية، ميساء مغربي، تعرضها للتحرش الجنسي من قبل فنانين ومخرجين أثناء عملها في تصوير أعمالها الفنية، وقالت في أحد لقاءاتها الإعلامية، إنها تتعرض بصفة مستمرة للتحرش الجنسي منذ طلاقها، مضيفة أنها كانت تدعي الغباء من أجل التخلص من هذه المواقف. وكانت مغربي من السباقات بمحاولة مواجهة التحرش من خلال مشاركتها ببرنامج تلفزيون واقع.
اقــرأ أيضاً
آثار الحكيم
اتهمت الفنانة، آثار الحكيم، الممثل ومقدم البرامج، رامز جلال، بالتحرش العام الماضي، أثناء تصوير إحدى حلقات برنامجه "رامز قرش البحر"، فادعت عليه بالمحاكم وبشكل رسمي بأنه تحرّش بها خلال التصوير جسدياً ونفسياً وعصبياً. ومن خلال القضاء تمكنت من منع بث الحلقة حتى لا يراها الجمهور. لكن رد رامز جلال كان أسوأ من الحادثة، إذ استهزأ بالاتهامات التي وجهتها إليه آثار الحكيم، وكتب على صفحته على فايسبوك: "يعني بالعقل كده: واحد كان معاه هيفاء وما تحرّش بيها... هيتحرش بآثار الحكيم". ليعكس من خلال كلماته المنطق الذكوري المتطرف الذي يتحكم بالوسط الفني.
بيبي أحمد
فاجأت الممثلة الكويتية، بيبي أحمد، الجمهور من خلال إعلانها قرار اعتزالها العام الماضي، ولاسيما أنها لاتزال في مقتبل مسيرتها الفنية، وأنها تعتبر واحدة من أبرز أسماء النجمات الصاعدات في الخليج العربي. وقد عللت أسباب اعتزالها بحديث مع صحيفة "الراي" الكويتية، إذْ وصفت ما يمارس تجاهها من ممارسات بأنها "قلة أدب"، وتحدثت عن تعرضها للتحرش من قبل أحد الممثلين، ولكنها لم تكشف عن اسمه.
وقد ربط الجمهور ما بين تصريحات باسمة تلك، وإعلانها اعتزالها، لتتحول صفحات مواقع التواصل الاجتماعي العربية إلى ساحة لمناقشة قضايا التحرش التي تتعرض لها النساء في الوسط الفني، ليبدو أن أثر حملة "مي تو" #MeToo العالمية امتد أخيراً إلى العالم العربي؛ الحملة التي أطلقتها الناشطة تارانا بيرك سنة 2006، وتحولت إلى "ترند" سنة 2017 بعد أن أعادت الممثلة، أليسا ميلانو، تفعيلها ضمن الأوساط الفنية.
وما يميز موجة التغريدات التي عقبت إعلان باسمة اعتزالها، أنها كانت الأكثر فعالية وجرأة، ولكن يجب أن نشير إلى أن عددًا من الفنانات العرب، سبق أن تداولْن حكايات التحرش التي تعرضن لها في الوسط الفني؛ فعندما تحول هاشتاغ "مي تو" إلى ترند عالمي قبل ثلاثة أعوام، تحدثت الفنانة هند صبري عن التحرش في الأوساط الفنية العربية، لتبين أن ما تتداوله الفنانات بجرأة في الغرب، يجب أن يمتد إلى الأوساط الفنية في الوطن العربي؛ ولكن تصريحها بدا خجولاً، إذ أشارت إلى عدم تعرضها للتحرش بشكل شخصي. ولكن هناك عدد من الفنانات العربيات اللواتي كنّ أكثر جرأة، وحاولن محاربة التحرش من خلال فضح المتحرشين في السابق، أبرزهن:
ميساء مغربي
عام 2013 كشفت الممثلة والإعلامية المغربية، ميساء مغربي، تعرضها للتحرش الجنسي من قبل فنانين ومخرجين أثناء عملها في تصوير أعمالها الفنية، وقالت في أحد لقاءاتها الإعلامية، إنها تتعرض بصفة مستمرة للتحرش الجنسي منذ طلاقها، مضيفة أنها كانت تدعي الغباء من أجل التخلص من هذه المواقف. وكانت مغربي من السباقات بمحاولة مواجهة التحرش من خلال مشاركتها ببرنامج تلفزيون واقع.
فيفي عبده
صرحت الفنانة المصرية، فيفي عبده، أنها تعرضت للتحرش الجنسي أثناء تصويرها فيلم "امرأة واحدة لا تكفي" مع المخرجة إناس الدغيدي، إذْ قام أحد الممثلين الذين يلعبون أدوار رجال الإطفاء بتحسس جسدها عندما حملها. وأعادت سرد القصة في العديد من اللقاءات التلفزيونية، وأضافت بالنسخ الثانية كيفية تعاملها مع الممثل المتحرش، إذ قامت بصفعه على وجهه. آثار الحكيم
اتهمت الفنانة، آثار الحكيم، الممثل ومقدم البرامج، رامز جلال، بالتحرش العام الماضي، أثناء تصوير إحدى حلقات برنامجه "رامز قرش البحر"، فادعت عليه بالمحاكم وبشكل رسمي بأنه تحرّش بها خلال التصوير جسدياً ونفسياً وعصبياً. ومن خلال القضاء تمكنت من منع بث الحلقة حتى لا يراها الجمهور. لكن رد رامز جلال كان أسوأ من الحادثة، إذ استهزأ بالاتهامات التي وجهتها إليه آثار الحكيم، وكتب على صفحته على فايسبوك: "يعني بالعقل كده: واحد كان معاه هيفاء وما تحرّش بيها... هيتحرش بآثار الحكيم". ليعكس من خلال كلماته المنطق الذكوري المتطرف الذي يتحكم بالوسط الفني.
بيبي أحمد
فاجأت الممثلة الكويتية، بيبي أحمد، الجمهور من خلال إعلانها قرار اعتزالها العام الماضي، ولاسيما أنها لاتزال في مقتبل مسيرتها الفنية، وأنها تعتبر واحدة من أبرز أسماء النجمات الصاعدات في الخليج العربي. وقد عللت أسباب اعتزالها بحديث مع صحيفة "الراي" الكويتية، إذْ وصفت ما يمارس تجاهها من ممارسات بأنها "قلة أدب"، وتحدثت عن تعرضها للتحرش من قبل أحد الممثلين، ولكنها لم تكشف عن اسمه.