"عجوز يحمل مفتاح العودة، ويسلمه إلى حفيده، وفتيات فلسطينيات يلعبن أمام خيمة اللجوء، وفتاة فلسطينية تحمل جرة ماء"، صور قديمة باللونين الأبيض والأسود، زينت مدخل معرض "الثوابت الوطنية الفلسطينية" الذي نظم في مدينة غزة.
المعرض الفني والتراثي الذي نظمه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قُسّم إلى ثلاث زوايا رئيسية تعكس الثوابت الوطنية الفلسطينية.
الزاوية الأولى للمعرض تحدثت عن اللاجئين الفلسطينيين، واحتوت على صور ما قبل النكبة، ومواسم الزرع والحصاد، والمدن الفلسطينية الجميلة والآمنة، إضافة الى صور النكبة الفلسطينية والدمار والتهجير، وصور ما بعد النكبة.
مدينة القدس كانت شاهد الزاوية الثانية للمعرض، حيث احتوى القسم على مجموعة صور فنية لمدينة القدس وقبة الصخرة المشرفة، والطرقات والأسوار العتيقة والأسواق الفلسطينية، وبعض المأكولات، والكعك، والمشغولات الفنية المقدسية.
الصور في الزاوية الثانية لم تعرض الحياة الجميلة فقط، بل عكست الواقع الصعب للمدينة المُحتلة، وجرافات الاحتلال الإسرائيلي، والحفريات التي تتم في المُدُن المقدسة، إضافة الى صور المواجهات بين أهالي القدس وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والمنع الإسرائيلي للمصلين من الوصول إلى المسجد، علاوة على مجموعة صور للممارسات الإسرائيلية العدائية، وجدار الفصل العنصري، وصور هدم منازل الشهداء.
المعرض الذي كان غنياً بالزوايا احتوى على خيمة لتحضير الشراك الفلسطيني المصنوع على الحطب، على بابها جمل، في رمزية لحياة البداوة، وحياة اللاجئين الفلسطينيين، وزاوية أخرى لصحيفة "نبض الجريح" التي تعكس واقع الجرحى الفلسطينيين، إضافة الى زاوية تعكس الواقع الخطر للصحافيين الفلسطينيين، وتغطيتهم المباشرة للأحداث في مناطق التماس.
ويقول مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف، إنّ المعرض يأتي ضمن سلسلة فعاليات أقامها المكتب الإعلامي الحكومي لإحياء يوم الوفاء للصحافي الفلسطيني، وجاء بالتعاون مع جمعية واعد للأسرى والمحررين، مؤسسة القدس الدولية، ودائرة اللاجئين في حركة "حماس".
اقرأ أيضاً: غزة .. فنانون يمتهنون الرسم على الخشب بـ "الحرق"
المعرض الفني والتراثي الذي نظمه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قُسّم إلى ثلاث زوايا رئيسية تعكس الثوابت الوطنية الفلسطينية.
الزاوية الأولى للمعرض تحدثت عن اللاجئين الفلسطينيين، واحتوت على صور ما قبل النكبة، ومواسم الزرع والحصاد، والمدن الفلسطينية الجميلة والآمنة، إضافة الى صور النكبة الفلسطينية والدمار والتهجير، وصور ما بعد النكبة.
مدينة القدس كانت شاهد الزاوية الثانية للمعرض، حيث احتوى القسم على مجموعة صور فنية لمدينة القدس وقبة الصخرة المشرفة، والطرقات والأسوار العتيقة والأسواق الفلسطينية، وبعض المأكولات، والكعك، والمشغولات الفنية المقدسية.
الصور في الزاوية الثانية لم تعرض الحياة الجميلة فقط، بل عكست الواقع الصعب للمدينة المُحتلة، وجرافات الاحتلال الإسرائيلي، والحفريات التي تتم في المُدُن المقدسة، إضافة الى صور المواجهات بين أهالي القدس وقوات الاحتلال الإسرائيلي، والمنع الإسرائيلي للمصلين من الوصول إلى المسجد، علاوة على مجموعة صور للممارسات الإسرائيلية العدائية، وجدار الفصل العنصري، وصور هدم منازل الشهداء.
المعرض الذي كان غنياً بالزوايا احتوى على خيمة لتحضير الشراك الفلسطيني المصنوع على الحطب، على بابها جمل، في رمزية لحياة البداوة، وحياة اللاجئين الفلسطينيين، وزاوية أخرى لصحيفة "نبض الجريح" التي تعكس واقع الجرحى الفلسطينيين، إضافة الى زاوية تعكس الواقع الخطر للصحافيين الفلسطينيين، وتغطيتهم المباشرة للأحداث في مناطق التماس.
ويقول مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف، إنّ المعرض يأتي ضمن سلسلة فعاليات أقامها المكتب الإعلامي الحكومي لإحياء يوم الوفاء للصحافي الفلسطيني، وجاء بالتعاون مع جمعية واعد للأسرى والمحررين، مؤسسة القدس الدولية، ودائرة اللاجئين في حركة "حماس".
اقرأ أيضاً: غزة .. فنانون يمتهنون الرسم على الخشب بـ "الحرق"