ويقول حكام الجائزة إن ترشيح أستاذة العلاقات الدولية في جامعة أوكسفورد، ضمن القائمة النهائية لجائزة عام 2017، كان "تقديراً لجهودها، واعترافاً بكل الصبر والتفاني والالتزام الذي تتميّز به الأكاديمية الفلسطينية، وتضعه في خدمة طلاب في جامعة أكسفورد وغيرها من المؤسسات الأكاديمية، من دون احتفال ذاتي. هي جديرة بهذا الترشيح".
وذكرت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية أن "الجائزة السنوية تكرم أستاذا جامعيا واحدا كل عام، تقديرا لما حققه من نتائج استثنائية وتغيير حقيقي يُلهم الأشخاص العاملين في مجال التعليم".
وتضم قائمة المرشحين إلى جانب النابلسي، نائبة رئيس جامعة ليفربول، جانيت بيير، ونائب رئيس جامعة كيمبردج، يزيك بوريسيفيتز، وأستاذ الآداب في جامعة بيركبيك، مارتن إيف، ونائب رئيس جامعة شيفيليد هاليم، كريس هازبندز.
وينتهي التصويت الإلكتروني لاختيار الفائز بالجائزة في 12 مارس/آذار الحالي، وسيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة في حفل بالعاصمة لندن في 29 من الشهر الجاري.
وتحاضر كرمة النابلسي في جامعة أوكسفورد حول الحركات الاجتماعية وفلسفات الحرب والسلام، وتعمل حالياً رئيساً لقسم طلاب المرحلة الجامعية الأولى، وتشرف على مشروع لإعداد منهاج تدريس إلكتروني يستعرض أفكار وممارسات الثورة الفلسطينية في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، باللغتين العربية والإنكليزية.
ويشارك في المشروع الذي تدعمه الأكاديمية البريطانية عددٌ من الجامعات والمعاهد والمتاحف العالمية المتخصصة في تاريخ مناهضة الاستعمار.