تبيّن للباحثين في جامعة ساسكس البريطانية، أنّ بروتيناً دماغياً يعتبر مسؤولاً عن تطور عملية فقدان الذاكرة في الأدمغة السليمة قبل ظهور أيّ علامات على إصابتها بالتلف.
وتكشف الدراسة التي نشرها موقع "ساينس ديلي" العلمي، عن علاقة مباشرة ما بين هذا البروتين الذي يعتبر المسبب الرئيسي لمرض الزهايمر، وفقدان الذاكرة.
يتميّز مرض الزهايمر بتركيبة من صفائح الأميلويد (بروتين) داخل الأنسجة الدماغية. هذه الصفائح مصنوعة من بروتينات غير قابلة للذوبان يطلق عليها اختصاراً اسم "أبيتا" لها أهمية في تطور المرض.
وعلى الرغم من أنّ دور هذه البروتينات معروف، إلى حدّ ما، في الزهايمر، فإنّ هنالك معلومات ضئيلة حول كيفية تسببها بفقدان الذاكرة.
وفي هذا الإطار، عمل باحثو علم الأعصاب في الجامعة على تقصي الطريقة التي يؤثر بها "أبيتا" على الأدمغة السليمة لحلزونات اختبار.
وتبيّن من النتائج أنّ الحلزونات التي تعرضت لـ"أبيتا" ضعفت لديها الذاكرة بعد 24 ساعة، مع اختبارها على مسار خاص يرشدها إلى الطعام قبل تعريضها للبروتين وبعده. ومع ذلك، فلم يظهر نسيجها الدماغي أيّ إصابة أو تلف.
من جهتها، تقول قائدة فريق البحث، لينزي فورد، إنّ هذا الاكتشاف يثبت أنّ "أبيتا" وحده يكفي للتسبب بأعراض فقدان الذاكرة، المعروفة في مرض الزهايمر.
وتتابع: "ما لاحظناه هو أنّ أدمغة الحلزونات حافظت ظاهرياً على سلامتها حتى بعد حقنها بالبروتين. لم يكن هناك أي تلف في النسيج الدماغي، ولا علامات على موت الخلايا، ولا تغييرات في السلوك الاعتيادي للحلزونات، ومع ذلك فقد خسرت ذكرياتها". وتضيف: "هذا الأمر يظهر أنّ أميلويدات الزهايمر لا تؤثر على الذاكرة من خلال قتل أعصاب الدماغ فقط، بل تستهدف كذلك ممرات جزيئية معينة، ضرورية من أجل عملية حفظ الذكريات".
بدوره، يقول الأستاذ في جامعة ساسكس، وعالم الأعصاب، جورج كيمينز، الذي طوّر فهماً عميقاً لميكانيكية الجزيئيات الخاصة بالتعلّم والذاكرة في الجهاز العصبي للحلزون: "لأننا نفهم ممرات الذاكرة جيداً، فإنّ الدماغ البسيط للحلزون يزوّدنا بالنظام النموذجي لتمكيننا من الربط ما بين فقدان الذاكرة المكتسبة وبروتين أبيتا".
وبالتالي ستقدم الدراسة منصة انطلاق لمزيد من الأبحاث حول الميكانيكيات والمؤثرات على الممرات الدماغية التي تقود إلى فقدان الذاكرة. وفي هذا الإطار، يقول الأستاذ المشارك في الدراسة، جوناثان سيربيل: "من الأساسي معرفة كيفية تطور مرض الزهايمر، كي نستهدف في مسار القضاء عليه أهدافاً بعينها".
إقرأ أيضاً: هكذا يصنع الدماغ الذكريات
وتكشف الدراسة التي نشرها موقع "ساينس ديلي" العلمي، عن علاقة مباشرة ما بين هذا البروتين الذي يعتبر المسبب الرئيسي لمرض الزهايمر، وفقدان الذاكرة.
يتميّز مرض الزهايمر بتركيبة من صفائح الأميلويد (بروتين) داخل الأنسجة الدماغية. هذه الصفائح مصنوعة من بروتينات غير قابلة للذوبان يطلق عليها اختصاراً اسم "أبيتا" لها أهمية في تطور المرض.
وعلى الرغم من أنّ دور هذه البروتينات معروف، إلى حدّ ما، في الزهايمر، فإنّ هنالك معلومات ضئيلة حول كيفية تسببها بفقدان الذاكرة.
وفي هذا الإطار، عمل باحثو علم الأعصاب في الجامعة على تقصي الطريقة التي يؤثر بها "أبيتا" على الأدمغة السليمة لحلزونات اختبار.
وتبيّن من النتائج أنّ الحلزونات التي تعرضت لـ"أبيتا" ضعفت لديها الذاكرة بعد 24 ساعة، مع اختبارها على مسار خاص يرشدها إلى الطعام قبل تعريضها للبروتين وبعده. ومع ذلك، فلم يظهر نسيجها الدماغي أيّ إصابة أو تلف.
من جهتها، تقول قائدة فريق البحث، لينزي فورد، إنّ هذا الاكتشاف يثبت أنّ "أبيتا" وحده يكفي للتسبب بأعراض فقدان الذاكرة، المعروفة في مرض الزهايمر.
وتتابع: "ما لاحظناه هو أنّ أدمغة الحلزونات حافظت ظاهرياً على سلامتها حتى بعد حقنها بالبروتين. لم يكن هناك أي تلف في النسيج الدماغي، ولا علامات على موت الخلايا، ولا تغييرات في السلوك الاعتيادي للحلزونات، ومع ذلك فقد خسرت ذكرياتها". وتضيف: "هذا الأمر يظهر أنّ أميلويدات الزهايمر لا تؤثر على الذاكرة من خلال قتل أعصاب الدماغ فقط، بل تستهدف كذلك ممرات جزيئية معينة، ضرورية من أجل عملية حفظ الذكريات".
بدوره، يقول الأستاذ في جامعة ساسكس، وعالم الأعصاب، جورج كيمينز، الذي طوّر فهماً عميقاً لميكانيكية الجزيئيات الخاصة بالتعلّم والذاكرة في الجهاز العصبي للحلزون: "لأننا نفهم ممرات الذاكرة جيداً، فإنّ الدماغ البسيط للحلزون يزوّدنا بالنظام النموذجي لتمكيننا من الربط ما بين فقدان الذاكرة المكتسبة وبروتين أبيتا".
وبالتالي ستقدم الدراسة منصة انطلاق لمزيد من الأبحاث حول الميكانيكيات والمؤثرات على الممرات الدماغية التي تقود إلى فقدان الذاكرة. وفي هذا الإطار، يقول الأستاذ المشارك في الدراسة، جوناثان سيربيل: "من الأساسي معرفة كيفية تطور مرض الزهايمر، كي نستهدف في مسار القضاء عليه أهدافاً بعينها".
إقرأ أيضاً: هكذا يصنع الدماغ الذكريات