أفاد مصدر مطلع أن شركة "نيتفليكس" تكبدت 39 مليون دولار أميركي، في نهاية العام الماضي، بعد تعليق مشاريع العمل مع الممثل الأميركي الشهير، كيفن سبيسي، بسبب فضائح سوء السلوك الجنسي.
وأوضحت "نيتفليكس" أن المبلغ المذكور يتعلق "بمحتوى غير معلن قررنا عدم المضي في تنفيذه"، وفقاً لوكالة "رويترز".
وسبيسي الذي حقق نجاحاً كبيراً في السينما والتلفزيون والمسرح، واحد ضمن عدد كبير من الأسماء البارزة في قطاع الترفيه واجهوا مزاعم بسوء السلوك الجنسي، بعد اتهامات لاحقت المنتج المخضرم، هارفي وينستين.
والمبلغ الذي تكبدته "نيتفليكس" من أوائل مؤشرات الخسارة المالية التي تلحق بشركة تصوير أو إنتاج إثر مزاعم سوء السلوك الجنسي المتعلقة بأحد الأفراد.
وفي بث عقب إعلان نتائج الأرباح، قال المدير المالي في الشركة، ديفيد ويلز، إنه على الرغم من أن الخسائر تحدث دائماً "إلا أننا لم نتكبد خسارة بمثل هذا الحجم من قبل".
وكانت "نيتفليكس" قد أعلنت، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عن استبعاد سبيسي من مسلسل "هاوس أوف كاردز" وتركيز الموسم الأخير على دور الممثلة روبين رايت.
وفي سياق متصل، كشفت الشركة، أمس، عن 8.33 ملايين مشترك جديد في خدمات البث، خلال الربع الأخير من العام الماضي، بزيادة بواقع مليوني مشترك عن توقعات المحللين، مما دفع سهم الشركة للصعود بأكثر من سبعة في المائة بعد بدء التداول.
(العربي الجديد)