دوغريك، الذي كان يتحدث للصحافيين في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، أضاف أن "أعضاء الفريق الأممي سيقومون بتقييم الوضع وإبلاغنا حتى نتمكن من بدء تسليم المساعدات الإنسانية".
وأشار دوغريك إلى أن المجتمع الإنساني "يقف على أهبة الاستعداد، انتظاراً لبدء تلك الهدنة".
وأوضح أن التخطيط للهدنة يشمل توزيع المواد الغذائية على أكثر من 1.1 مليون شخص، وتقديم العلاج والأدوية لما يقرب من 126 ألف طفل يعانون من سوء التغذية، ودعم نحو 13 ألفاً من الحوامل والمرضعات، وتوزيع المستلزمات المنزلية الأساسية على 55 ألف شخص، ومواد النظافة على أكثر من 45 ألفاً آخرين.
كما أن الهدنة ستشمل متابعة ورصد حمى الضنك، وتعزيز الظروف الصحية لأكثر من 650 ألف نسمة، والوصول إلى المناطق التي كان من الصعب الوصول إليها سابقاً، وذلك من خلال توفير 29 وحدة صحية وغذائية متنقلة، بحسب المسؤول نفسه، الذي قال إن "هناك أكثر من 21 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية".
وذكر دوغريك أن برنامج الأغذية العالمي وافق على توسيع نطاق عملياته في اليمن، شرط أن تكون الهدنة الإنسانية سارية المفعول.
وفي الوقت الذي لفت فيه المتحدث الأممي إلى أن برنامج الأغذية العالمي أعدّ بالفعل إمدادات لشحنها إلى عدن، جنوبي البلاد، قال إنه "بحاجة إلى مبالغ إضافية بقيمة 103 ملايين دولار، لتوزيع المواد الغذائية الطارئة حتى أغسطس/ آب المقبل، وأموال أخرى لضمان وصول مواد الإغاثة والسلع الأساسية في حينها خلال الأشهر المقبلة".
وكانت الأمم المتحدة أعلنت، أمس الخميس، عن هدنة لوقف إطلاق النار في اليمن، تبدأ اعتباراً من الساعة 23:59 بتوقيت غرينتش، اليوم الجمعة، وتستمر حتى نهاية شهر رمضان، وذلك لتأمين إدخال المساعدات الإنسانية.