كانت لينا تستاء كثيراً لأنها لم تكن تفهم أحاديث "أصدقائها فيما بينهم باللغة الصينية" خلال فترات الاستراحة في المدرسة، لكنها تتعلم الماندرية منذ بضعة أيام مع الطالبة مانغيي التي تتولى حضانتها باللغة الصينية، في إطار نهج حضانة يلقى رواجاً متزايداً في فرنسا.
تقول لينا: "أرى العديد من أصدقائي الصينيين الذين يتبادلون الأحاديث بينهم من دون أن أفهم شيئا، لكني أحب أن أتكلم مثلهم".
ويلجأ مزيد من الأهل إلى طلاب يتكلمون لغتين لتعليم أطفالهم منذ الصغر لغة أجنبية هي الإنكليزية في غالب الأحيان. وقد فتحت مؤسسات متخصصة أبوابها في ضوء هذا الطلب المتزايد.
يقول أحد مؤسسي وكالة "Speaking"، جوليان فييو: "اللغات الأكثر طلبا هي الإنكليزية ثم الألمانية ثم الإسبانية، هناك بعض الطلبات على الماندرية والعربية".
وتساهم الأجور المغرية بين 10 و16 يورو في الساعة الواحدة في زيادة عدد المتقدّمين لهذه المهام.