فرنسا تشدد إجراءات الأمن لوقف تدفّق المهاجرين إلى بريطانيا

05 يناير 2019
تفكك السلطات الفرنسية مخيمات المهاجرين (أندرو هاسون/غيتي)
+ الخط -
قال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، يوم الجمعة، إن فرنسا سوف تشدد الإجراءات الأمنية في موانئها الشمالية، وستزيد الاستطلاع على الشواطئ، لمواجهة الزيادة في عدد المهاجرين الذين يحاولون عبور القنال الإنكليزي للوصول إلى بريطانيا.

وأظهرت بيانات وزارة الداخلية الفرنسية، أن أكثر من 500 مهاجر، معظمهم من الإيرانيين، حاولوا عبور الممر المائي الضيق خلال عام 2018. ويعتبر القنال الإنكليزي أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم. ووصل نحو 276 مهاجرا إلى المياه البريطانية، بينما أحبطت السلطات الفرنسية محاولات 228 مهاجرا آخرين.

وكانت أكثر من 80 بالمائة من المحاولات في شهر ديسمبر/كانون الأول. وقال كاستانير، في بيان "خطة العمل هذه ينبغي أن تمكننا من وضع حد لعمليات عبور القنال، وهو أمر ليس فقط غير مشروع، بل وخطير أيضا". وأضاف "من مصلحتنا، وكذلك من المصلحة البريطانية، أن نفعل كل ما هو ممكن لمنع تطوير دروب تهريب جديدة قد تجذب المهاجرين بطريقة غير مشروعة إلى ساحلنا مرة أخرى".

وفي أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2016، هدمت فرنسا مخيما كبيرا للمهاجرين قرب ميناء كاليه في شمال البلاد، كان بمثابة منصة انطلاق للمهاجرين الذين يسعون إلى دخول بريطانيا مختبئين في شاحنات وقطارات وعبّارات.

 


وازداد كثيرا عدد الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى بريطانيا، العام الماضي، مقارنة مع عام 2017، لكنهم ما زالوا يمثلون نسبة لا تذكر من أولئك الذين يحاولون بانتظام الوصول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي، عن طريق عبور البحر المتوسط من شمال أفريقيا وتركيا.

(رويترز)

المساهمون