كان عرض المصمم نعيم خان لخريف/شتاء 2016 خلال أسبوع الموضة في نيويورك، كغيره من العروض، مجموعة فساتين تتراوح ألوانها بين الأسود والأحمر والذهبي. في نهاية العرض، اصطفّت العارضات على جانبي المدرج، وانتظر الحضور خروج المصمم كي يصفقوا له على عرض آخر وإنجاز جديد، لكنّه لم يخرج وحيداً.
اصطحب خان معه تصميماً أخيراً، ترتديه ترينتي موران، البالغة من العمر 11 عاماً، صُمّم خصّيصاً لها. هي ليست عارضة أزياء، لكنّها لطالما حلمت بذلك، فتمنّت ذلك من مؤسسة Make A Wish.
كُلّفت ماري أليس ستيفانسون، التي تعمل مع المؤسسة منذ 15 سنة كسفيرة وطنية للأزياء، للعمل على تحقيقها. تعاني ترينتي موران من مرض "رابدومايوساركوما"، وهو ورم خبيث (نوع من الساركوما) يصيب الأنسجة العضلية ويشكّل خطراً كبيراً على الحياة، من المفترض أن تخضع لعملية جراحية بعد خمسة أسابيع.
قدّم خان وستيفانسون تذاكر سفر لترينتي ووالديها من تكساس إلى نيويورك لحضور العرض، حيث مشت بكلّ ثقة. وقالت ستيفانسون لموقع Mashable "من الصعب أن يسمح أيّ مصمم لفتاة صغيرة أن تعرض فستاناً في عرض أزيائه، لكنّ خان كان عطوفاً جداً ولم يتردد في الموافقة". "أردت أن تكون ترينتي جزءاً من المجموعة، لا أن تشارك في عرضها فقط"، يقول خان للموقع، فصمّم لها فستاناً كان أحد أهم وأجمل التصاميم في عرضه.
اقرأ أيضاً: (فيديو) ماذا قال هؤلاء الأطفال لأمهاتهم العاملات؟
اصطحب خان معه تصميماً أخيراً، ترتديه ترينتي موران، البالغة من العمر 11 عاماً، صُمّم خصّيصاً لها. هي ليست عارضة أزياء، لكنّها لطالما حلمت بذلك، فتمنّت ذلك من مؤسسة Make A Wish.
كُلّفت ماري أليس ستيفانسون، التي تعمل مع المؤسسة منذ 15 سنة كسفيرة وطنية للأزياء، للعمل على تحقيقها. تعاني ترينتي موران من مرض "رابدومايوساركوما"، وهو ورم خبيث (نوع من الساركوما) يصيب الأنسجة العضلية ويشكّل خطراً كبيراً على الحياة، من المفترض أن تخضع لعملية جراحية بعد خمسة أسابيع.
قدّم خان وستيفانسون تذاكر سفر لترينتي ووالديها من تكساس إلى نيويورك لحضور العرض، حيث مشت بكلّ ثقة. وقالت ستيفانسون لموقع Mashable "من الصعب أن يسمح أيّ مصمم لفتاة صغيرة أن تعرض فستاناً في عرض أزيائه، لكنّ خان كان عطوفاً جداً ولم يتردد في الموافقة". "أردت أن تكون ترينتي جزءاً من المجموعة، لا أن تشارك في عرضها فقط"، يقول خان للموقع، فصمّم لها فستاناً كان أحد أهم وأجمل التصاميم في عرضه.
اقرأ أيضاً: (فيديو) ماذا قال هؤلاء الأطفال لأمهاتهم العاملات؟