ذكر مسؤول للصحة في غينيا أن وحدة التنسيق الخاصة بوباء إيبولا رصدت 816 شخصاً يمكن أن يكونوا على اتصال مع ضحايا المرض أو مع جثثهم، إثر عودة العدوى إلى قرية صغيرة في جنوب شرقي البلاد.
وأعلنت غينيا، يوم الخميس الماضي، عن ظهور حالات جديدة لإيبولا، بعد ساعات من إعلان منظمة الصحة العالمية انتهاء أحدث تفشٍ للمرض في دولة سيراليون المجاورة.
وتوفي حتى الآن أربعة أشخاص، في تجدد ظهور العدوى في قرية بوروكبارا الغينية.
وقال فود تاس سيلا، المتحدث باسم وحدة التنسيق الخاصة بالإيبولا، في تصريحات نقلها التلفزيون الغيني "منذ بدء عمليات التتبع يوم السبت، رصدنا 816 شخصاً كانوا على اتصال (بالضحايا) في 107 أسر. نحن متفائلون لأن الكل متعاون ومهتم".
وأضاف سيلا أنه سيفرض الحجر الصحي على القرويين في منازلهم لمدة 21 يوماً، وبعدها إذا لم تظهر عليهم أي أعراض، سترفع عنهم هذه الإجراءات الاحترازية.
ويُعتقد أن أسوأ تفش مسجل لوباء إيبولا، قد بدأ في غينيا وقتل نحو 2500 شخص بحلول ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، وأعلنت منظمة الصحة حينئذ انتهاء العدوى النشيطة في البلاد.
وأصيب أكثر من 28 ألفا و600 شخص بالوباء، ومات 11 ألفا و300 شخص، غالبيتهم في غينيا وليبيريا وسيراليون، منذ بدء التفشي في ديسمبر/كانون الأول عام 2013.