غوايدو يدعو من قاعدة بكراكاس لـ"انتفاضة عسكرية"...والحكومة الفنزويلية تعلن إحباط "انقلاب صغير"
ودان وزير الإعلام الفنزويلي خورخي رودريغز عبر موقع "تويتر" ما سماه "محاولة انقلاب عسكري" في البلاد، بعد دعوة غوايدو الذي يتحضر إلى تظاهرة كبيرة غداً ضد كراكاس.
وأعلن غوايدو من قاعدة عسكرية في كراكاس تلقيه دعماً من "جنود شجعان" في الجيش الفنزويلي، بحسب ما نقلت شبكات التواصل الاجتماعي.
ودعا زعيم المعارضة الفنزويلية إلى انتفاضة عسكرية، في التسجيل المصور الذي يستمر لمدة ثلاث دقائق، والتقط في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء.
Twitter Post
|
وقال غوايدو في التسجيل إن الجنود الذين خرجوا إلى الشوارع سيتصرفون لحماية دستور فنزويلا.
وأضاف: "لقد حان الوقت الآن"، بينما كان مرشده السياسي لوبيز والعديد من الجنود المدججين بالسلاح والمدعومين بمركبة مدرعة واحدة يراقبون. وأعلن غوايدو كذلك انطلاق المرحلة الأخيرة لقلب النظام في بلاده.
Twitter Post
|
وكتب غوايدو في وقت لاحق، على تويتر "لقد حان الوقت! لقد سارت ولايات البلاد الـ24 على هذا الطريق، ولا عودة عنه، المستقبل لنا. الشعب والقوات المسلحة متحدون لإنهاء اغتصاب السلطة".
وكان لوبيز رهن الإقامة الجبرية لقيادته حملة معادية للحكومة في عام 2014. وأكد اليوم أن جنوداً يدعمون غوايدو قاموا "بتحريره".
ونقلت وكالة "رويترز" عن شاهد أن قوات الأمن الفنزويلية أطلقت الغاز المسيل للدموع على زعيم المعارضة اليوم الثلاثاء أثناء تجمعه خارج القاعدة الجوية في كراكاس.
وتعليقاً على التطورات، دعت الحكومة الإسبانية إلى تجنّب "حمام دمّ" في فنزويلا بعد إعلان غوايدو وتنديد كراكاس.
وصرّحت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية إيزابيل سيلا أمام الصحافة "ندعم عملية دبلوماسية سلمية وطلبت الدعوة إلى انتخابات فوراً". وأضافت "الحلّ في فنزويلا يجب أن ينبع من حركة سلمية، إسبانيا لن تدعم أبداً انقلاباً عسكرياً"، موضحةً أن رئيس الحكومة الاشتراكي بيدرو سانشيز سيتابع الوضع "عن كثب".
من جهتها، دعت كولومبيا العسكريين الفنزويليين إلى الانضمام لغوايدو، طالبةً اجتماعاً عاجلاً لمجموعة ليما حول فنزويلا.
(العربي الجديد، وكالات)